الأحد القادم.. انطلاق المرحلة الثانية للعودة التدريجية لـ”العمرة”

ريبون / وكالات

تبدأ يوم الأحد القادم المرحلة الثانية لاستكمال السعودية مراحل العودة لأداء العمرة تدريجياً في المسجد الحرام، والمتمثلة في السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية.

وبعد تعليقها في مارس الماضي، ضمن إجراءات احتواء فيروس كورونا، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية مؤخرا عن 4 مراحل للعمرة، تبدأ المرحلة الأولى بطاقة تشغيلية تصل إلى 30%، فيما تنطلق المرحلة الثانية في 18 أكتوبر الحالي بنسبة 75% من الطاقة التشغيلية، وفي الأول من نوفمبر ستستأنف العمرة والزيارة من داخل وخارج السعودية تدريجياً بطاقة تشغيلية تصل إلى 100%، وتنطلق المرحلة الرابعة بمجرد الإعلان عن انتهاء أزمة كورونا أو زوال الخطر.

هاني علي العميري، عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة وعضو لجنة الفنادق بمكة المكرمة، يقول لـ”العربية.نت”: “تبدأ المرحلة الثانية الأحد القادم، وهي كذلك كالمرحلة الأولى خاصة بالمواطنين والمقيمين من دخل السعودية فقط مع السماح بفتح تصريح الصلاة للمصلين بالحرم المكي الشريف وزيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي”.

وأضاف: “متوقع دخول أكثر من 250,000 ألف معتمر وأكثر من 600,000 مصلٍ ونسبة تشغيل للفنادق والمواصلات والقطاع التجاري تصل الى 25% وبدخل تقريبي يصل إلى 250 مليون ريال”.

المسجد الحرام بمكة المكرمة

وقال العميري: “المرحلة الثالثة من مراحل العودة لأداء العمرة هي المرحلة الكبرى، والتي سوف يسمح لها بدخول معتمري الخارج، والتي ينتظرها أكثر من 531 شركة ومؤسسة عمرة سعودية مرخصة من قبل وزارة الحج والعمرة، وأكثر من 6500 وكيل عمرة خارجي، وملايين المسلمين حول العالم و32 موقع ومنصة حجوزات عالمية متاحة لحجز البرامج من خلالها والدفع الإلكتروني.

وأبان: “هناك أكثر 1200 فندق تحتوي على أكثر من 270 ألف غرفة فندقية بتصنيف عالي الجودة، وحسب المواصفات العالمية كذلك في المدينة المنورة توجد أكثر من 75 ألف غرفة فندقية، يعملون بها أكثر من 14 ألف شاب وشابة سعوديين، وستكون خلال هذه المرحلة بنسبة تشغيلية لقطاع الفنادق والمواصلات والمحلات التجارية تصل إلى 70 % ونسبة دخل تتجاوز 10 مليار ريال سعودي خلال هذا الموسم”.

وتابع الحديث: “حتى الآن لم تتضح المرحلة الثالثة (عمرة الخارج) حيث يوجد اهتمام ومتابعة للمستجدات لتقديم أفضل خدمة لضيوف الرحمن، وتطبيق أفضل المعاير والبروتوكولات الصحية العالمية التي تميزت بها وزارة الحج والعمرة، وما شهدناه في موسم حج العام الماضي من ترتيب وتنظيم وتميز في إدارة الحشود”.

وختم العميري تصريحه بالقول: “في انتظار تحديد المعايير والاشتراطات من قبل وزارة الصحة والجهات المسؤولة لسلامة قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف، لافتاً إلى أنه تم تحديد آلية عمل وسائل النقل والمواصلات بنسبة لا تتجاوز 40% من أعداد المقاعد بالحافلة، وكذلك تحديد آلية إسكان المعتمرين بحيث لا يتجاوز شخصين بالغرفة، مع أخذ جميع الاحتياطات والبرتوكولات والوقاية الصحية”.