متابعات
الأغذية العالمي: الحصول على الغذاء يعد كفاحاً بالنسبة للملايين في اليمن
ريبون / متابعات
قال برنامج الأغذية العالمي، إن الحصول على الغذاء يعد كفاحاً بالنسبة للملايين في اليمن، الذي يشهد حرباً منذ ست سنوات.
وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة، في بيان له اليوم، أن “نصف عقد من الصراع أدى إلى رفع أسعار العديد من السلع الأساسية وجعلها بعيدة المنال”.
ووفقا لآخر دراسة تحليلية لبرنامج الأغذية العالمي، فإن التزايد الخاطف في أسعار المواد الغذائية هذا العام، وتصاعد الصراع، يعني أن ما يقارب 40 بالمائة من الأسر في اليمن غير قادرة الآن على تلبية احتياجاتها الغذائية.
وأوضح الغذاء العالمي، أن “أكثر المناطق تضرراً هي الجوف وريمة والضالع والبيضاء”، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها لدعم المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، ونيله مؤخراً جائزة نوبل للسلام على جهوده في مكافحة الجوعى ومساعدة المحتاجين في مختلف بلدان العالم.
وتعتبر اليمن، البلد الأكثر معاناة من الجوع في القارة الآسيوية، وتشهد أسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث.
وحذر بيان الأغذية العالمي، وتقارير أخرى لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، من تفاقم انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم.
وتظهر التقارير أن 10 بالمئة من سكان الأرض، أي نحو 821.6 مليون نسمة، يعانون من الجوع، وأن 60 بالمئة منهم يعيشون في مناطق غير مستقرة، تشهد حروباً وصراعات.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن 462 مليون شخص بالغ في العالم يعانون من سوء التغذية والجوع، وأن أكثر من 205 ملايين طفل دون سن الخامسة يعانون من الجوع ونقص الوزن.
وكانت وكالات الأمم المتحدة، ومنظمات إنسانية، حذرت في الايام الماضية، من تفاقم المجاعة والأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن منذ انقلاب الحوثيين، مشددين على ضرورة وقف القتال على المستوى الوطني، وتقديم المانحين الأموال للمساعدة في استمرار برامج الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة لمكافحة المجاعة المرافقة للصراع في اليمن.