لقاء تشاوري لقيادات مؤتمر حضرموت الجامع للوقوف أمام التصورات الأولية لانعقاد المؤتمر العام

ريبون / متابعات

عٌقد بالمكلا يوم الاثنين لقاء تشاوري برئاسة النائب الأول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ محمد عوض البسيري , وضم عدد من أعضاء هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع ورؤساء دوائر الأمانة العامة ومكاتب المؤتمر .

وكُرّس اللقاء للوقوف أمام التصورات الأولية للإعداد والتحضير للمؤتمر العام المقرر انعقاده في النصف الأول من العام القادم 2021م ,  بناء على توصية هيئة رئاسة المؤتمر في اجتماعها الأخير  المنعقد في 19 أكتوبر الماضي.

وفي اللقاء الذي حضره عضوا رئاسة المؤتمر محمد عبدالله الحامد وأوسان محمد باحسين , أكد الشيخ البسيري، اهتمام رئاسة المؤتمر بهذا الحدث المهم في مسيرة مؤتمر حضرموت الجامع , بوصفه جامع لكل أطياف المجتمع الحضرمي المدني والقبلي ومختلف شرائحه ومكوناته , مشددًا على التحضير والأعداد الجيدين له بصورة تليق به, والاستفادة من الخبرات والشخصيات المؤثرة والمؤهلة في الداخل والخارج واستيعاب الأفكار التطويرية والآراء البناءة .

ولفت النائب الأول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع إلى أن هذا اللقاء التمهيدي يأتي للاطلاع على المقترحات والتصورات الأولية لتقديمها لرئاسة المؤتمر التي ستعمل على وضع برنامج عمل محدد واقرار لجنة تحضيرية عليا للمؤتمر العام , وعلى ضوء ذلك سيتم تشكيل لجان العمل واللجان الفرعية في جميع المديريات .

وحث الشيخ البسيري على توسيع دائرة فرق العمل واشراك الجميع أفرادًا ومكونات وأحزاب دون انتقاص , وأن تكون مخرجات المؤتمر هي مظلة الجميع , موجهًا دائرة الاعلام إلى تبني  خطاب اعلامي راشد يجمع الكلمة , وينبذ الفرقة ، ويوحد الجهود والرؤى، والابتعاد عن كل ما يؤثر سلبيًا على الوئام المجتمعي الحضرمي ,ووحدة النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي.

وتطرق اللقاء ، إلى السبل الكفيلة بالتحضير والأعداد للمؤتمر العام باعتبار ذلك تظاهرة سياسية حضرمية كبرى , وأهمية اختيار قانونيين لاستيعاب كافة الملاحظات على وثيقة المؤتمر والنظام الأساسي , وأشراك المختصين والكفاءات في أعداد التقرير العام التقييمي والتحليلي الذي سيقدم للمؤتمر العام.

وأكد المجتمعون على ضرورة المضي قدمًا لدعم كل الجهود الخيرة التي تحقق التقارب والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد وبشفافية وفق معايير واضحة لإنجاز الأهداف والتطلعات التي تضمنتها الرؤية الشاملة لحضرموت المتوافق عليها والتي تخدم حضرموت وترفع من شأنها وتحافظ على حقوقها وبناء حياة كريمة وآمنة لأبنائها.