غير مصنف

الاشتراكي” يدين تأجيل فك الحصار عن تعز ويطالب بفتح الطرقات

ريبون نيوز - 4 أبريل 2022م

ريبون نيوز – 4 أبريل 2022م

منظمة الحزب الأشتراكي تعز .

استغربت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في تعز ترحيل ملف فك الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرقات فيها.

ووعبرت المنظمة، في بيان صادر عنها، عن رفضها المطلق لأي توجهات أممية انتقائية واضحة تجاه معاناة المواطنين في مدينة تعز، وترحيل حلول الوضع الانساني فيها إلى أجل غير معلوم.

ودانت المنظمة موقف سلطة الشرعية اليمنية من ترحيل ملف حصار تعز وتعتبر ذلك تفريطًا غير مقبول بتضحيات أبناء هذه المحافظة ودورهم في مواجهة المليشيا الحوثية.

فيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز

مع تسارع الأحداث والتطورات الجارية؛ وقفت منظمة الحزب الإشتراكي اليمني/ تعز على مجمل الأحداث والتطورات المتعلقة بالشأن اليمني لاسيما مبادرة ودعوة المبعوث الأممي جروندنبرغ إلى عقد هدنة لمدة شهرين؛ يتم خلالها إطلاق كافة الأسرى والمختطفين والفتح الفوري لمطار صنعاء وميناء الحديدة، الأمر الذي نعتبره تطورًا إيجابيًا في المساعي الرامية إلى حلحلة الجمود في الملف اليمني، إلا أن ما نستغربه في منظمة الحزب الإشتراكي وكل أبناء محافظة تعز هو ترحيل مسألة فك الحصار عن تعز وفتح الطرق فيها إلى وقت لاحق عبر مشاورات ثنائية تشرف على ترتيبها الأمم المتحدة، وهو ما يعد تجزئة للملف الإنساني وتوظيفه سياسياً، كما يعبر عن انتقائية واضحة تجاه معاناة المواطنين والسكان في محافظة تعز، والكيل بمكاليين في التعاطي مع الشأن الانساني.

إن منظمة الحزب الإشتراكي في تعز وهي تؤكد موقفها المرحب دائمًا بأية مبادرات سلام تخفف من معاناة أبناء الشعب اليمني في ظل الحرب والحصار وتعمل في نفس الوقت على خلق الشروط المناسبة للوصول إلى تسوية سياسية لحل النزاع القائم وتحقيق السلام الشامل والدائم، فإنها تؤكد رفضها المطلق لأية توجهات أممية انتقائية تعمل على ترحيل حلول الوضع الإنساني في تعز إلى أجل غير معلوم.

إن منظمة الحزب الإشتراكي في تعز وهي تثمن دور التحالف العربي في اليمن، بل وتدخله العروبي في مواجهة المد الإيراني الداعم لانقلاب المليشيا الحوثية الذي استهدف مشروع الدولة الوطنية الاتحادية في اليمن، فإنها تؤكد على ما يلي:

1- نذكر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان كل لا يتجزأ وإنها في كل الأحوال تدين وتجرم ما تتعرض له مدينة تعز من حصار من قبل مليشيا الحوثي، الأمر الذي يقتضي تطبيق عادل وشامل لنصوص تلك القوانين والملاحق الخاصة بها، ناهيك عن ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن.

2- تدين المنظمة بأشد العبارات موافقة سلطة الشرعية على ترحيل ملف حصار تعز وتعتبر ذلك تفريطًا غير مقبول بتضحيات أبناء هذه المحافظة ودورهم في مواجهة المليشيا الحوثية، وتنازلات تقدم مجانًا للمليشيا الانقلابيه منذ مفاوضات السويد، حيث تحرص هذه المليشيا الانقلابيه على ترحيل النظر في الملف الإنساني في تعز بغرض انتزاع أوراق تفاوض سياسية في حال الانتقال إلى مناقشة الجانب السياسي، مايعني أن موافقة الشرعية على ذلك لا يعد تجاهلًا لمعاناة أبناء تعز وإهدارًا لحقوقهم وكرامتهم الإنسانية فحسب، بل يعني تقديم أوراق ضغط لهذه المليشيا في مسار المفاوضات.

3- إنه وعطفاً على ذلك تدعو منظمة الحزب الإشتراكي اليمني قيادة الشرعية اليمنية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مراجعة موقفهم بخصوص ترحيل ملف تعز إلى مشاورات قادمة، فقد أثبتت التجارب السابقة في مشاورات السويد، التي تم ترحيل ملف تعز خلالها، أن المليشيا الحوثية وحدها من استطاعت أن تستثمر نتائج تلك المشاورات ولم يتم الالتفات بعد ذلك إلى ملف تعز حتى اليوم، وبدلًا من الاستفادة من أخطاء مشاورات السويد بخصوص تعز يتم اليوم تكرار تلك الأخطاء بترحيل ملف تعز إلى مشاورات قادمة!!!!!

4- تدعو منظمة الحزب الاشتراكي اليمني تعز المتشاورين في مؤتمر الرياض إلى الوقوف الجاد تجاه القضية الوطنية، وفي مقدمة ذلك مسألة التعاطي الدولي والإقليمي مع الملف الإنساني في اليمن، لاسيما وأن معاناة المواطنين في تعز أصبحت لا تطاق في كل مظاهر الحياة، كما ندعو القائمين على رعاية المؤتمر إلى إيجاد تمثيل عادل وصحيح لكل المكونات السياسية وبشكل يكفل تواجدها في كل الملفات لاسيما الملف السياسي.

5- تدعو منظمة الحزب الإشتراكي اليمني تعز سلطة الشرعية إلى اتخاذ خطوات جادة ومدروسة تجاه عملية الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد والعبث بالموارد، فمعاناة المواطن في هذا الجانب أصبحت فوق الاحتمال، كما تدعو بهذا الخصوص كل المكونات السياسية لاتخاذ خطوات جادة في كشف الغطاء السياسي عن كل الفاسدين وتجار الحروب.

صادر عن منظمة الحزب الاشراكي اليمني تعز بتاريخ ٥/٤/٢٠٢٢

إغلاق