انعقاد ندوة إعلامية بالمكلا عن وضع المرأة من أجل واقع أفضل – حضرموت انموذجا

ريبون / متابعات

عقدت اليوم بالمكلا ندوة إعلامية حول وضع المرأة من اجل واقع أفضل -حضرموت انموذجا نظمتها مؤسسة ميديا ساك للتنمية والاعلام و اللجنة الوطنية للمرأة واتحاد نساء اليمن ومركز المرأة للدراسات والتدريب بجامعة حضرموت وبتمويل من مؤسسة صلة للتنمية.

وهدفت الندوة التي تتزامن انعقادها مع الحملة العالمية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة إلى تفعيل دور الاعلام في تغطية قضايا المرأة وتسليط الضوء على وضع النساء في ساحل حضرموت في عدة مجالات.

وفي افتتاح الندوة قال وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب فهمي باضاوي اننا اليوم ليس لنحتفل كما يحتفل العالم بيوم الخامس والعشرين من نوفمبر للدفاع وانتزاع الحقوق وانما نعلن إنجازات وما تحقق من اهداف هذا القرار بحضرموت بحوالي90% من خلال اشراك المرأة وتمكينها في صنع القرار من خلال أعطاها مساحة كبيرة.مؤكدا بان المرأة الحضرمية كانت خير مثال فحققت الكثير من الإنجازات والنجاحات.منوها بان المكتب التنفيذي بحضرموت اعطى مساحة للمرأة وبما لا يقل عن 30% وهو محل فخر واعتزاز.

فيما اشارت كلمة شركاء حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة التي القتها المدير التنفيذي لمؤسسة ميديا ساك للتنمية والاعلام أرينا باسماعيل ان حضرموت تواكب الحملة بعدد من الأنشطة والفعاليات والتي تهدف الى لمناهضة العنف ضد المرأة .

وقالت عقب 21 عاما من اعلان مجلس الامن بتخصيص يوم الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام يوما عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة نحن اليوم نجتمع لنؤكد ونؤيد هذه القرار وبصوت واحد مشاركة بين المرأة وشقيقها الرجل. موضحا بان العالم اختار اللون البرتقالي شعارا لهذا اليوم لإظهار التضامن مع الحملة ولفت نظر العالم حول هذه الظاهرة.

وتناولت الندوة أربع أوراق عمل الأولى عن وضع المرأة في الجانب الصحي والتعليمي وصنع القرار والتوظيف والجانب الاقتصادي والحقوقي السياسي.

حضر مدراء عموم عدد من مكاتب الوزارات والمؤسسات الحكومية ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة ورئيسة اتحاد نساء اليمن.

ويتخلل حملة 16 يوم عدد من الفعاليات والأنشطة وهي اضاءة المباني البارزة في حضرموت باللون البرتقالي ومحاضرات توعوية بأنواع التحرش وطرق الحماية بالقانون ومعرض تشكيلي يعرض لوحات تحاكي وقاع الرماة في اليمن والانتهاكات الحقوقية التي تتعرض لها وفلاشات توعوية على قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي.