محلية

سيئون تحتضن اللقاء التشاوري الاول بين مرجعية حلف قبائل حضرموت بالوادي ووفد المجلس الأعلى العام لآل باوزير “صور”

ريبون / خاص

اتساقا مع مبادرة السلم الاجتماعي التى اطلقها وتبناها المجلس الأعلى العام لآل باوزير بساحل حضرموت ومن اجل مصلحة حضرموت العليا وأبنائها فى ارساء قواعد السلم المجتمعي والوقوف بصلابة امام استشراء ظاهرة تعاطي المخدرات وترويجها بين الشباب ، قام وفد المجلس الأعلى العام لآل باوزير بزيارة تعارفية وتشاورية لقيادة مرجعية حلف قبائل حضرموت بمقرهم العامر بمدينة سيؤن التاريخية حاضرة الوادي وملتقى افئدة الحضارم ، الذين رحبوا بهذه الزيارة التعارفية التشاورية تلك التي اكدت اللحمة الحضرمية حيث اكد الاستاذ يسر محسن العامرى الامين العام المساعد للمرجعية فى مستهل كلمته الترحيبية بالوفد الوزيري : ان حضرموت نسر لا يحلق الا بجناحيه ( الساحل والوادي) وان هذه الزيارة جاءت لتؤكد اللحمة وواحدية الهم والهدف الحضرمي .
وقد اشار المنصب الشيخ عباس عبد الصادق بن قويرة باوزير منصب عام غيل باوزير ومستشار المجلس في كلمته الافتتاحية بعد ان شرح اهداف المبادرة واوضح المخاطر المحدقة بالمجتمع الحضرمي جراء تفشى ظاهرة المخدرات بين اوساط الشباب ناهيك عن استشراء ظواهر العنف والقتل التى لم يعرفها المجتمع الحضرمي من قبل اضافة الى عودة الثارات (التى سبق وان اختفت فى المجتمع ) خاصه فى الوادي والصحراء بعد ان استطاعت قوى الامن والنخبة الحضرمية مشكورة فى الحد منها بل القضاء عليها بالساحل .
وقد اكد كل من المنصب الشيخ على بن عبد بن سعيد بن شيخ باوزير رئيس مجلس آل باوزير بالوادي والصحراء وعضو المرجعية والمنصب الشيخ محمد بن سالم باعبود باوزير منصب عام آل عبدالصمد و الامين العام لمجلس الوادي والصحراء وكذا المنصب سبيت بن مزاحم باوزير عضو المجلس بالوادي والشيخ وليد مزاحم باوزير عضو الوفد الوزيري اكد الجميع على ضرورة عقد لقاء عام بمرحعيات حضرموت القبلية والمدنية تدعى له كافة شرائح المجتمع الحضرمي عامة فى كل من الوادي والساحل لتدارس موضوع هذا اللقاء وكيفية الدعوة والترتيبات اللازمة لانجاحه .
وهو الامر الذي اكد عليه الحضور من أعضاء المرجعية وفى مقدمتهم المقدم عوض بن سعيد بن هشلان والمنصب عبدالعزيز احمد بن نهيم باوزير والمقدم يحيى بن رواس الكثيرى و الاستاذ عائد صالح بن مهرى .
اضافة الى الشيخ طالب عبدالله باجري الذى رغم حضوره المتاخر الا ان اصراره على الترحيب بالوفد والتاكيد على التقاط الصور التذكارية معهم يؤكد عظمة المهمة حسب قوله باعتبارها تمثل لحظة فارقة تكتب فى سفر التاريخ الحضرمي وامتدادا حضاريا للارث الاخلاقي للموروث الحضرمي الذى ظهر جليا فيما عرف بالمدرسة الوسطية الحضرمية التى اتسمت بالاعتدال الذى عرفت به هذه الأرض وبما تحمله من قيم معرفية واخلاقية نبيله على مر التاريخ .
وهو الامر الذى اكد عليه الحضور من أعضاء المرجعية الذين تبنوا نقل نتائج الزيارة الى القيادة الرسمية للمرجعية من اجل وضع الترتيبات لانجاح هذا اللقاء الهام المرتقب .

إغلاق