محلية

ضمن برنامج الشركاء للمساعدات النقدية .. جمعية الضياء للمكفوفين بالمكلا تزور شخصيات لهم بصمة في تأسيس الجمعية

ريبون / إعلام الجمعية

نظم المسؤول الاجتماعي بجمعية الضياء للمكفوفين بساحل حضرموت الاستاذ خالد بن ذياب ومنسقة برنامج الشركاء للمساعدات النقدية التي تمولهُ مُؤسسة صلة للتنمية رشا قمزاوي مساء الخميس عدد من الزيارات لشخصيات لها بصمة في تأسيس الجمعية وكذا الاعضاء كبار السن.
في الزيارة طلب المسؤول الاجتماعي الأستاذ “بن ذياب” من الأستاذ “سرور باقاسم” ان يتحدث عن المرحلة التي مرت بها الجمعية منذُ نشأتها في عام 1964م من تأسيس وتسمية وأهداف ومبادئ وأيضاً ان يتحدث عن الجانب التعليمي وكيف كان المكفوفين في ذلك الوقت يدرسون وعلى أيادي من وكيف تعلموا لغة برايل وكيف دخلت اللغه الى محافظة حضرموت ومن اول من ادخلها ومن هو صاحب فكرة انشاء جمعية المكفوفين بالمكلا ؛اذا يعتبر الأستاذ “باقاسم” من أقدم الاعضاء إنتساباً بالجمعية كما تحدث أيضا عن أن جمعية الضياء سابقاً كان تسمى بعدة أسامي منها جمعية النور الحضرمية وغيرها من الأسامي وتطورت مع الوقت الى ماوصلت علية الآن من تطور في كافة المجالات سواء الإجتماعية او التعليمية او غيرها .
من جانبها رحبث الاستاذة “سلمى باحمران”بالطلبة المكفوفين من ذكور وإناث معربة عن سعادتها الغامرة بهذه الزيارة مستعرضةً في كلمتها إلى الإنجازات التي حققتها أثناء مسيرتها التعليمية في ذاك الوقت وأهم التحديات التي واجهتها في حياتها العملية إذا تعد الاستاذه “سلمي” من اوائل المعلمات المنخرطات في السلم التعليمي بالمحافظة وتخرج على يدها عدد كبير من المكفوفين وهم الأن يعملون في نفس مجالها التعليمي ولها أيضاً قصص كثير في مسيرتها وانشطتها بالجمعية انذاك والان تعمل كمعلمة لتحفيظ القران في مسجد باقادر باشرج وحافظة لاكثر من 15جزء من القران.
كما تحدث لنا أيضاً الاستاذ “عوض علي بوريساء” رئيس الجمعية سابقاً عن أهم الصعوبات التي واجهةُ أثناء تولية رئاسة الجمعية وكيفية تجاوزهُ تلك الصعوبات وعن أهم الأشطه والنجاحات التي حققتها الجمعية وحث الطلاب المستفيدين من البرنامج على الحفاظ على مبادئ وأهداف الجمعية والرقي بها للأحسن وخلق التعاون بينهم وبين الجمعية وان يكونوا يدا وصف واحد للتطوير من أنشطها لإظهار مواهبهم وان يثبتوا للمجتمع انهم قادروا وإنهم أصحاب همم .
وفي ختام الزيارات شكر كلاً من الاستاذ “سرور و الاستاذ عوض والاستاذة سلمى” مؤسسة “صلة للتنمية” لدعمها لمثل هذه الأنشطة والبرامج للطلاب المكفوفين وشكرو كذلك الجمعية لتنفيذها وتنسيقها لمثل تلك الزيارات التي من خلالها يكتسبون الطلاب معلومات جديده عن الجمعية ؛ وحثوا الطلاب والطالبات أيضاً على المضي قدما نحو تحقيق اهدافهم وتخطي الصعاب التي قد يواجههم في شتى مناحي الحياة.

 

إغلاق