متابعات
بيان وزارة الخارجية حول الحادث الإرهابي الجبان الذي أستهدف حكومة الكفاءات السياسية في مطار عدن الدولي
ريبون / متابعات
في عمل إرهابي جبان أقدمت المليشيات الحوثية الإرهابية بعد ظهر اليوم 30 ديسمبر 2020 على استهدف حكومة الكفاءات السياسية أثناء وصولها إلى مطار عدن الدولي ما تسبب بسقوط العديد من الضحايا والذين ناهز عددهم حتى الآن المائة ما بين قتيل وجريح من المسافرين والمدنيين والمسؤولين الحكوميين الذين قدموا للترحيب بالحكومة.
وتذكر الوزارة المجتمع الدولي أن الهجوم الإرهابي الذي أستهدف القتل الجماعي لحكومة الكفاءات السياسية المشكلة بموجب اتفاق الرياض الذي دعمه ورحب به المجتمع الدولي وكل شركاء ومحبي وداعمي السلام كخطوة نحو تحقيق سلام شامل في اليمن، لم يهدد فقط حياة وأمن أعضاء الحكومة ولكنه يهدد آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما تذكر الوزارة أن مطار عدن الدولي مطار مدني يستخدمه كافة مواطنو الجمهورية اليمنية وأن استهدافه يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب الإدانة والشجب من كافة أعضاء المجتمع الدولي لإيصال رسالة واضحة للحوثيين بأن العنف واستهداف الأعيان المدنية والأبرياء لا يمكن أن يعكس رغبة جدية وحقيقية للوصول إلى السلام.
وتؤكد الوزارة بأن الدلائل تشير إلى أن المليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بهذا العمل الإرهابي من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ بالستية وبتقنيات تتشابه مع ذات التقنيات التي استخدمتها هذه المليشيات في جرائم سابقة استهدفت بها المؤسسات والمنشآت المدنية والحكومية. كما أن هذه المليشيات ما زالت وحتى اللحظة تستهدف مقر الحكومة في قصر المعاشيق عبر الطائرات المسيرة وهو ما يؤكد من غير لبس على أن موقف هذه المليشيات هو ضد السلام وضد إرادة الشعب اليمني.
وفي حين تؤكد الوزارة بأن الحكومة اليمنية وكما أشار دولة رئيس الوزراء لن تزيدها هذه الأحداث إلا تماسكاً وإصراراً على تحقيق السلام وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتثبيت دعائم الاستقرار، فإنها تتطلع إلى أن يقوم كافة أعضاء المجتمع الدولي بدور قوي وواضح تجاه هذا التصعيد الذي تقوم به هذه المليشيات الحوثية والذي يهدد بنسف الإنجازات التي تحققت بتنفيذ اتفاق الرياض وهو ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على عملية السلام والاستقرار في اليمن.