محلية

عودة آل باوزير الى دورهم الريادي في اصلاح ذات البين بين قبائل حضرموت ويبدأون بساحلها

ريبون / مراسلنا

مواصلة جهود آل باوزير بساحل حضرموت لتنفيذ اللقاءات مع القبائل

★★★★★★★★★

قامت لجنة مبادرة السلام المنبثقة من مجلس آل باوزير بساحل حضرموت بمواصلة برنامج النزولات للقبائل حيث عقدت مساء أمس الجمعة 28 ديسمبر 2018م لقائين مع المقادمة محمد عمر اليميني وسالم بخيت بن شعب البحسني وحمد عبدالله الأشولي وسعيد سالمين بلقرزي وعبدالله عمر المطلي. وقد تحدث خلال اللقاءين المنصب سالم محمد بن قويره باوزير المشرف العام للجنة رئيس مجلس آل باوزير بساحل حضرموت عن المبادرة والأهداف المرسومة لها واننا نقوم بتنفيذ خطة عمل بدأنا بها في أواخر نوفمبر الماضي مع عدة قبائل وهذا البوم نلقتي معكم وسنواصل ذلك ان شاء مع القبائل الأخرى على مستوى الساحل وناشجعنا في ذلك هو التعاون الملحوظ من الجميع وتفاعلهم مع المبادرة واستعدادهم للعمل بشكل جماعي لانجاحها في ظل التحديات التي تشهدها حضرموت بشكل عام وساحلها بشكل خاص ومايحاك ضدها لزيادة الفتن والنزاعات وتدمير قوة الشباب مؤكدا على الدور الذي يجب ان يطلع به الجميع من قبائل ومرجعيات ومكونات وفئات اجتماعية مختلفة بمن فيهم الدعاة وخطباء المساجد الى جانب جهود السلطة المحلية بما يعزز في تحقيق السلام. من جانبهم عبر مقادمة القبائل عن شكرهم لآل باوزير لتبنيهم هذه المبادرة الاحتماعية مؤكدين على دورهم الريادي منذ زمن بعيد في ترسيخ الأمن والسلام في المجتمع من خلال حل النزاعات ووئد الثأرات واصلاح ذات البين وانهم سوف يقومون بواجباتهم تجاه اية مهام يتفق عليها المناصب والمقادمة والمكونات والفئات الاجتماعية في اللقاء العام الذي ستتوج به هذه المبادرة ان شاء الله تعالى. حضر هذه اللقاءات كل من أعضاء اللجنة المناصب محمد سالموباعبود باوزير ويعقوب سالم بن يعقوب باوزير وسالم سعيد بلحمر باوزير وسالم عبدالله العطيشي باوزير والشيخ عباس محمد عبدالصادق باوزير مستشار اللجنة. وفي تصريح للمنصب الشيخ محمد سالم باعبود باوزير قال لجنة المبادرة ستعقد في قادم الايام  اجتماع لها ان شاء الله لتقييم مستوى تتفيذ خطة عملها والعمل على تطويرها في ظل الاتصالات التي تتلقاها اللجنة من قبل القبائل مؤكدا على ان اللجنة تسير بخطوات عملية مرسومة ولن تستثني أحدا وان الجميع سوف يقع عليهم العمل في اطار عمل مجتمعي مشترك يوحد الجهود فيما بينها من جهة ومع السلطة المحلية من جهة أخرى للقضاء على النزاعات والعادات السلبية الدخيلة على مجتمعنا وبناء السلام الذي اتخذه أبناء حضرموت منهجا لحياتهم منذ القدم.

 

هذا وقد سبق لهذه اللجنة الوزيرية الجلوس مع تجمع قبائل ثعين وكذا قبايل الحموم ( بيت علي) عبر المقدم سالمين بن فرج العليي  ، وايضا قبائل المعارة باللقاء مع المقدم بن الشميمي وقبائل الجوهيين مع المقدم بارميدي وقبيلة بيت القرزات ومقدمها ابن الهبيب  وسوف تستكمل اللقاءات مع بقية قبائل الساحل بعد تقييم المرحلة الاولى والجلوس مع السلطة المحلية بالمحافطة باعتبار ان هذه الخطوة تعد اسهام شعبي ومجتمعي مكمل لعمل السلطة المحلية ومساعد لها في دعم جهودها لاستتباب الامن في المجتمع   .

جدير بالذكر ان هذه المبادرة الوزيرية جاءت بعد استفحلت ظواهر القتل والثار والمخدرات التي تستهدف الشباب باعتباره عماد تنمية المجتمع ومحور تقدمه .

إغلاق