أخبار العالم
“تسونامي” مظاهرات الجمعة الـ20 في الجزائر وسط دعوات للتصدي “للثورة المضادة”
تزامنا مع ذكرى استقلال الجزائر وبعد يومين من خطاب الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي دعا فيه إلى “حوار شامل” بين جميع القوى السياسية للبلاد وبدون مشاركة المؤسسة العسكرية، يخرج الجزائريون من جديد في مظاهرات الجمعة العشرين التي لقبت بالـ”تسونامي” للتصدي “للثورة المضادة” والمطالبة برحيل كل رموز النظام المتبقية.
تعيش الجزائر على وقع المظاهرات الشعبية المطالبة برحيل جميع رموز النظام السابق منذ 22 فبراير/شباط الماضي.
العديد من التغييرات طرأت على الساحة السياسية الجزائرية، أبرزها استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من منصبه في 2 أبريل/نيسان الماضي بعد حكم دام 20 سنة.
أحداث أخرى ميزت الساحتين السياسية والقضائية والمتمثلة في سجن ووضع رهن التوقيف العديد من المسؤولين السياسيين السابقين مثل الوزيرين الأولين السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال.
توقيفات أخرى طالت ضباط جيش سابقين، مثل الجنرال توفيق مدين الذي كان يلقب بـ”رب الجزائر” وبشير طرطاق رئيس المخابرات الجزائرية سابقا والجنرال بن حديد.
توقيفات أخرى طالت عالم الاقتصاد والمال حيث تم حبس رئيس أرباب العمل الجزائريين علي حداد بعد أن حاول الهروب من الجزائر عن طريق تونس، ويسعد ربراب الذي يعتبر من أكبر وأبرز المستثمرين في الجزائر وأفريقيا إضافة إلى أسماء أخرى كانت في السابق مقربة من سعيد بوتفليقة نجل عبد العزيز بوتفليقة الذي يقبع هو الآخر في سجن البليدية.
فرانس24