وقفة إحتجاجية للمعلمين بمحافظة شبوة تنديداً بأوضاعهم وتجاهل الحكومة لمطالبهم المشروعة

ريبون / متابعات

نفذ المجلس التنسيقي لمعلمي شبوة، يوم الأحد، وقفة إحتجاجية أمام الإدارة بمحافطة شبوة، للمطالبة بحقوقهم المشروعة وتسوية أوضاعهم نظراً للظروف المعيشية الصعبة، جراء إرتفاع سعر الصرف وتدهور العملة المحلية.

وطالب المحتجين في بيانٍ صادر عن أعضاء المجلس التنسيقي، السلطات المحلية والمركزية بالعمل على إطلاق سراح هيكل الأجور والعلاوات السنوية وطبيعة العمل وبدل غلاء معيشة بمايضمن حياة كريمة للمعلمين، ووقف الاستقطاعات من الجهات الحكومية أو النقابية.

وشدد البيان على ضرورة إعادة النظر في وعد وإلتزام المحافظ بصرف حافز للمعلمين برغم ضآلته وإعتماده شهرياً، إضافة إلى تعزيز رواتب المتعاقدين وتسويتهم بالمعلمين الثابتين وتظويفهم، واعتماد تأمين طبي وصحي للعامين في القطاع التربوي.

واستهجن المحتجين في لافتات رفعوها تحمل عبارات، “الراتب لايكفي لعائلتي”، “نموت جوعاً والثروات تجري تحت أقدامنا” ، داعيين فيها الحكومة إلى الاستجابة لكافة المطالب.

يذكر أن المعلمين في شبوة ينفذون إضراباً مفتوحاً منذ الأول من شهر فبراير الجاري، تنديداً بما اسموها تجاهل السلطات لمطالبهم وعدم الإيفاء بالوعود، رغم التعسفات التي تمارسها بعض الإدارات التربوية بالمحافظة والمديريات والتي إدانها أعضاء المجلس التنسيقي لمعلمي شبوة.