محلية

تربيةُ حضرموت تُقيمُ ورشةَ عملٍ لكوادرِ وتدريب المعاقين بالمكلا

ريبون / الاعلام التربوي

أقيمتْ صباحَ اليومِ بمكتبِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بمحافظة حضرموتَ ورشةُ عملٍ نوعيةٍ استهدفت كوادرَ مركزِ النورِ للمكفوفين وتدريب المعاقين بالمكلا والإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات من صفوف الدمج البالغ عددهم أكثر من  مئةٍ وخمسين كادراً (150) .

في مستهلِ كلمتِهِ التوجيهيةِ بالورشةِ أكَّدَ وكيلُ الوزارةِ _مديرُ تربيةِ حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون أنَّ ما شهدَهُ مركزُ النورِ للمكفوفين وتدريبِ المعاقين بالمكلا من تدخلاتٍ فريدةٍ من نوعِها جاءت بدعمٍ ورعايةٍ كريمةٍ من قبلِ راعي التعليمِ محافظِ المحافظةِ _قائدِ المنطقةِ العسكريةِ الثانيةِ اللواءِ الركنِ فرج سالمين البحسني ورؤيةِ قيادةِ مكتبِ الوزارةِ في المحافظةِ جعلت منه مركزاً تربوياً وتعليمياً واجتماعياً نموذجياً في تقديمِ الرعايةِ والعنايةِ بشريحةِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ على مستوى الوطن .

وأشارَ الوكيلُ عبدونْ إلى اهتمامِ القيادةِ التربويةِ وحرصِها المتواصلِ بالمركزِ لما له من دورٍ كبيرٍ في خدمةِ الشريحةِ المستهدفةِ وتذليلِ الصعابِ وتوفيرِ الإمكانات  كافةً لها .

ولفت إلى أننا عملْنَا على خلقِ استقرارِ العمليةِ التعليميةِ في المركزِ ورفدُهُ بكادرٍ مؤهَّلٍ ومتخصصٍ وإشراكِ براعمِهِ وتلاميذِهِ وطلابِهِ في مجملِ الأنشطةِ والفعالياتِ التربويةِ والتعليميةِ كإبرازِ المواهبِ والقدراتِ والتجاربِ الناجحةِ للمجتمعِ من هذه الشريحة .

واستعرضَ وكيلُ الوزارةِ _ مديرُ تربيةِ حضرموتَ جملةً من الأهدافِ التي حُدِّدَتْ لهذه الورشةِ وأَبْرَزُهَا تعزيزُ المهاراتِ التدريسيةِ لدى المعلمين وأهميةُ الدمجِ الاجتماعي والمدرسي لذوي الاحتياجاتِ وتعزيزُ وتطويرُ النجاحاتِ التي كانت من ثمارِ التدخلاتِ التي حَظِيَ بها المركزُ من توفيرِ الوسائلِ التعليميةِ المتخصصةِ إضافةً إلى رفعِ كفاءَةِ المعلمين في جوانبِ علمِ النفسِ التربوي وتفعيلِ دورِ الاختصاصي الاجتماعي وتحسينِ أساليبِ المتابعةِ لأداءِ المعلمين والمتعلمين.

آمِلاً بأنْ  يتحققَ من خلالِ عقدِ هذه الورشةِ النتائجُ الإيجابيةُ في تدريبِ المعلمين على أساليبِ حلِّ المشكلاتِ والاستخدامِ الأمثلِ للوسائلِ التقنيةِ في تعليمِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ  وخلقِ العلاقةِ بينَ المركزِ ومدارسِ التعليمِ العامِ في عمليةِ الاتصالِ والاستفادةِ من الخبراتِ للحصول على تعليمٍ نوعي .

وعقبَ ذلك قُدِّمَتْ في الورشةِ أربعُ أوراقِ عملٍ كانت الأولى بعنوانِ دمجِ المكفوفين في المدارسِ (الفكرةُ _الهدفُ _الأقسامُ_

الأساليبُ _والكفيفة ) للأستاذةِ روزا صالح بن شعب  والورقةُ الثانيةِ عن الوسائلِ التعليميةِ للمكفوفين للأستاذةِ الموجهةِ هنادي أحمد حقص وعن دورِ الاختصاصي النفسي ومهامِهِ في مركز ذوي الاحتياجات الخاصةِ للاختصاصية فاطمة على شوالة وأخيراً وروقةٍ بعنوانِ الخصائصُ اللُّغَوِيَّةُ والأكاديميةُ للصمِّ للأستاذ سامي أحمد بامهير مدرسِ اللغةِ العربيةِ بمركزِ النورِ للمكفوفين وتدريبِ المعاقين.

بعد ذلك أُثرِيتْ الورشةُ من قبل الحاضرين والمشاركين فيها بجملةٍ من الملاحظاتِ والمقترحاتِ الهادفةِ التي تَصُبُّ في مصلحةِ تحسينِ مستوى الأداءِ والارتقاءِ بجودةِ التعليمِ بمركز ِالنورِ وصفوفِ الدمجِ.

إغلاق