محلية
هكذا علق ياسين سعيد نعمان على حادثة قاعدة العند
علق سفير اليمن في بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان على حادثة قاعدة العند التي تعرض فيها قيادات عسكرية لهجوم حوثي بواسكة طائرة مسيرة انفجرت امام المنصة التي يجلس فيها القيادات العسكرية.
وقال نعمان في منشور نشره عبر حسابه الشخصي على فيسبوك ان
ما قامت المليشيات الحوثية من تفجير في قاعدة العند ليس عملاً خارقاً يستحق كل هذا التهويل الاعلامي.. فمن ناحية لا توجد معجزات في تسيير هذه الدرونات التي أصبحت صناعتها وتسييرها عملية لا تتطلب تلك التقنية العالية ويمارسها هواة في أكثر من مكان في العالم، وكلنا تابعنا منذ أيام كيف أن مثل هذه الطائرات ( طبعاً من غير متفحرات) عطلت مطار جات ويك في لندن وكان وراءها زوجين من الهواة ، وحدث نفس الشيء في مطار هيثرو .. وسيحدث مثل هذا في أكثر من مكان ، إذا لا توجد معجزة تستحق هذا التهويل .
أما النقطة الاخرى التي تستحق فعلاً الاهتمام فهي أن الحرب مستمرة وكلنا يعرف ذلك ، وهذا يعني أن للحرب شروطها وظروفها ومناخاتها التي لا بد من مراعاتها في كل لحظة وفي كل حركة وفي كل سكون .
نحن أمام مليشيات لا تهتم باتفاقات ولا تعطي قيمة للسلام ولديها السلاح الايراني والخبراء ، وفوق هذا تعرف مسبقاً رخاوة الموقف الدولي مما ستقدم عليه ، وتعرف أن أمامها خصماً يحترم تعهداته ، فما الذي يجعلها تتردد في أن تضرب في أي وقت تتاح لها فيه الفرصة .
تكمن المشكلة في أن الحرب مستمرة وهناك من يعتقد أنها قد انتهت وأن السلام يتحرك مع السيد جريفتش أينما حل أسوة بعطايا عيد الميلاد التي يحملها سانتا كروز نيابة عن السيد المسيح.
وقال نعمان في منشور نشره عبر حسابه الشخصي على فيسبوك ان
ما قامت المليشيات الحوثية من تفجير في قاعدة العند ليس عملاً خارقاً يستحق كل هذا التهويل الاعلامي.. فمن ناحية لا توجد معجزات في تسيير هذه الدرونات التي أصبحت صناعتها وتسييرها عملية لا تتطلب تلك التقنية العالية ويمارسها هواة في أكثر من مكان في العالم، وكلنا تابعنا منذ أيام كيف أن مثل هذه الطائرات ( طبعاً من غير متفحرات) عطلت مطار جات ويك في لندن وكان وراءها زوجين من الهواة ، وحدث نفس الشيء في مطار هيثرو .. وسيحدث مثل هذا في أكثر من مكان ، إذا لا توجد معجزة تستحق هذا التهويل .
أما النقطة الاخرى التي تستحق فعلاً الاهتمام فهي أن الحرب مستمرة وكلنا يعرف ذلك ، وهذا يعني أن للحرب شروطها وظروفها ومناخاتها التي لا بد من مراعاتها في كل لحظة وفي كل حركة وفي كل سكون .
نحن أمام مليشيات لا تهتم باتفاقات ولا تعطي قيمة للسلام ولديها السلاح الايراني والخبراء ، وفوق هذا تعرف مسبقاً رخاوة الموقف الدولي مما ستقدم عليه ، وتعرف أن أمامها خصماً يحترم تعهداته ، فما الذي يجعلها تتردد في أن تضرب في أي وقت تتاح لها فيه الفرصة .
تكمن المشكلة في أن الحرب مستمرة وهناك من يعتقد أنها قد انتهت وأن السلام يتحرك مع السيد جريفتش أينما حل أسوة بعطايا عيد الميلاد التي يحملها سانتا كروز نيابة عن السيد المسيح.
المصدر: صحيفة 4مايو