محلية
عن التصالح والتسامح مؤسسة ” ألف باء” تستعد لإنتاج فلاشين توعويين
ريبون / متابعات
تعتزم مؤسسة “ألف باء” مدنية وتعايش، إنتاج فلاشين توعويين، أحدهما عن التصالح والآخر حول التسامح، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع “تعزيز المصالحة المجتمعية”، الذي تنفذه على مستوى محافظة عدن، بتمويل من منظمة شركاء الدولية – مكتب اليمن PY.
جاء قرار المؤسسة بإنتاج فلاشين توعويين، بعد اجماع أغلبية المشاركينـ/ـات في اللقاءات الحوارية، على مقترح المبادرة، في إطار المرحلة الأولى من المشروع، وتشرف المؤسسة على وضع الترتيبات والتجهيزات اللازمة؛ للبدء في إعداد وتصوير الفلاشين؛ ليكونا جاهزين للعرض على وسائل الإعلام المرئي نهاية الشهر.
عقدت المؤسسة خلال الأسبوعين الأخيرين أربعة لقاءات حوارية مجتمعية، حيث حضر وشارك في كل لقاء ممثلو شرائح ومكونات مجتمعية، من مختلف مديريات محافظة عدن، إلى جانب ممثلي جهات معنية وذات اختصاص؛ لتشمل اللقاءات 100 شخص من الجنسين، بينهم/ن أقليات وفئات لديها مظلومية وتعاني انتهاكات.
هدف كل لقاء حواري إلى تعريف المشاركينـ/ـات بمفهوم وأهداف وأهمية المصالحة المجتمعية، وعلاقتها بالعدالة الانتقالية، وتخلله نقاش عام لتحديد قضية مجتمعية ذات أولوية وحاجة إلى تدخل لمعالجتها، وتحقيق المصالحة المجتمعية فيها، ورفع مستوى وعي المجتمع المحلي بها، بالتوافق على مقترح مبادرة لتنفيذها.
ارتأت مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش أن تكون فكرة المبادرة المُنفذة نابعة من المجتمع، بعد خضوعها للمعايير المُحددة من الشريك المانح، وتمثل المبادرة عُصارة تشارك الآراء والخبرات الشخصية والتجارب على المستوى المجتمعي، مع ضيوف اللقاءات الحوارية المجتمعية، من جانب آخر تتطلع المؤسسة أن يكون المشروع تمهيد لمشاريع أخرى مشابهة؛ لتعزيز التماسك المجتمعي واستعادة السلم الأهلي في مدينة عدن.
يُعتبر “تعزيز المصالحة المجتمعية” أحد مشاريع برنامج العدالة الانتقالية، الذي تنفذه منظمة شركاء الدولية – مكتب اليمن بعقد عدة لقاءات في محافظات شمالًا وجنوبًا، وبشكل خاص ينفذه الشريك المحلي مؤسسة ألف باء مدنية وتعايش للمرة الأولى في محافظة عدن بعد انتهاء الحرب فيها، ويهدف بشكل عام إلى الإسهام في الحد من الجرائم والانتهاكات، وبناء السلام ونبذ العنف، وفي المجمل تعزيز تماسك النسيج الاجتماعي.
تجدر الإشارة أن مؤسسة “ألف باء” مدنية وتعايش، منظمة مجتمع مدني محلية، تأسست عام 2012، وتعمل على نشر الوعي بمفاهيم المدنية والتعايش، وحل النزاعات وبناء السلام، كما تهتم بكافة الجوانب التي من شأنها المساعدة في بناء مجتمع مدني، يحترم التنوع والمواطنة المتساوية وحقوق الأفراد والجماعات.