محلية
قيادات مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت تقف أمام الأوضاع الاستثنائية بالوادي والصحراء
ريبون/ متابعات
ترأس القائم بأعمال الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع فضيلة القاضي / أكرم نصيب العامري اليوم بمدينة سيئون اجتماعا استثنائيا لقيادات مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء بمشاركة عدد من أعضاء هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء ونواب رؤساء الدوائر بالأمانة العامة، ورؤساء ونواب مكاتب الهيئات التنفيذية بمديريات الوادي والصحراء، للوقوف امام مستجدات تطورات الأوضاع الاستثنائية الاقتصادية والخدمية التي يعانيها مواطني الوادي والصحراء وحضرموت عامة.
وفي الاجتماع استعرض فضيلة القاضي/ العامري العديد من القضايا والمستجدات والموضوعات الدائرة على الساحة ليس على صعيد وادي حضرموت، فحسب بل على صعيد المحافظة بشكل عام، مؤكدًا على أهمية التفاعل معها من قبل الجميع كونها قضايا كان لها التأثير المباشر على حياة المجتمع الحضرمي ابرزها الارتفاع المستمر لسعر العملة مقابل العملات الأجنبية والارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية مع الصمت وعدم تدخل الحكومة والسلطات المحلية في التخفيف من معاناة المجتمع في إيجاد حلول لها الأمر الذي تفاقم في معاناة المواطنين وازدياد حالات الفقر والبطالة بين أفراد المجتمع .
وتطرق القاضي العامري إلى تداعيات الأوضاع وخروج المواطنين في حضرموت للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وتدخل السلطات في سرعة إيجاد الحلول، مؤكدا بان مؤتمر حضرموت الجامع يقف مع تلك المطالب الجماهيرية صف واحدا مع مواطني حضرموت انطلاقا من أهدافه ورسالته ووثيقة ومخرجات مؤتمر حضرموت الذي جاء تأسيسه لتحقيق مطالب أبناء حضرموت ساحلا وواديا في مختلف المجالات، وفي نفس الوقت ليس مع تحقيق المطالب بالفوضى والتخريب والاضرار بالمصالح العامة والخاصة ولكنه مع التعبير بالوسائل السلمية والحضارية للوصول لتحقيق تلك المطالب.
وتخلل الاجتماع طرح العديد من الملاحظات والمقترحات بما فيها التحضير لعقد لقاء تشاوري شامل للأطر التنظيمية بالمديريات مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية وبمشاركة واسعة للشباب والمرأة بما من شأنه التأكيد على تبني مؤتمر حضرموت الجامع لقضايا المجتمع ومطالب المواطنين ومتابعتها مع مختلف الجهات وعلى كل المستويات.