محلية
حراك نسائي عن مباحثات “الوطنية” في موسكو: اليمن لن ينقذها إلا أبناؤها
ريبون/ متابعات
تستقطب لقاءات قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي، والوفد المرافق له في العاصمة الروسية موسكو، الاهتمام والمتابعة من قبل النشطاء السياسيين والإعلاميين والمجتمعات المحلية.. وشاركت نساء ناشطات وقيادات في منظمات مجتمع مدني النقاش حول الزيارة ودور المقاومة الوطنية ومطالبهن ورؤيتهن لحوارات الأطراف وحاجة اليمنيين لقوى حديثة في صفوف مقاومة العدوان الحوثي، ذراع إيران في اليمن.
سلمى المصعبي، قالت في تصريحاتها تعليقا على الزيارة، إنها “ضمن جولة يقوم بها من أجل السلام لليمن”، بـ”يد تحمل السلاح للدفاع والمقاومة ويد تحمل السلام لمن أراد السلام” مؤكدة أن “اليمن لن ينقذها إلا أبناؤها ويأتي السلام منهم وبهم”.
وفاء الدعيس، رئيس دائرة المرأة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، اعتبرت أن تدشين قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي “أول تحركاته السياسية إلى دولة روسيا” تعبير عن “دور روسيا المحوري في المنطقة، والعلاقات الثنائيه بين اليمن وروسيا المتميزة والتي بُنيت لعقود طويلة من الزمن أثناء حكم الزعيم، رحمة الله تغشاه”.
وفي بيان لعدد من المنظمات المدنية النسائية تعليقا على الزيارة، دعت 13 منظمة نسائية إلى “دعم ومساندة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” لمزيد من الخطوات “لما فيه عودة السلام والحياة والحريات في اليمن”.
واعتبر البيان، أن هذه الفعاليات مناسبة لتجديد الدعوة لـ”إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمعتقلات بمبدأ الكل مع الكل وبدون انتقائية أو استثناء”.