متابعات
شركات الصرافة في العاصمة عدن توقف بيع وشراء العملات الأجنبية وتحمل البنك المركزي مسؤولية انهيار العملة
ريبون / متابعات
يعاني الريال اليمني من انهيار قياسي أمام العملات الأجنبية بعد اقتراب قيمة الدولار الأمريكي الواحد من حاجز الـ(1000) ريال، مما أوقع شركات ومنشآت الصرافة في حالة اضطراب غير مسبوق.
مصادر مصرفية أفادت، اليوم السبت 3 يوليو/ تموز 2021م، أن عدداً من الشركات المصرفية في عدن (جنوبي اليمن)، أوقفت عملية البيع والشراء بالعملات الأجنبية.
وأكدت المصادر أن قرار الإيقاف جاء على خلفية “الانهيار الكبير لقيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية”.
واعتبروا إيقاف عمليات البيع والشراء مجرّد محاولة ذاتية علها تساعد في إيقاف انهيار العملة المحلية، مطالبين في ذات الوقت البنك المركزي بتدخل عاجل.
وخلال الأيام الماضية وصل قيمة الدولار الأمريكي للبيع 950 ريالا و970 للشراء، في حين بلغ سعر الريال السعودي 250 ريالا للبيع و260 للشراء.
ومنذ الربع الأول للعام الماضي خسر الريال اليمني ضعف قيمته في أوسع عملية انهيار تعرض لها منذ بداية الحرب في البلاد أواخر العام 2014م، في حين يواجه البنك المركزي تلك التصدعات الاقتصادية بصمت وعجز يعودان إلى الفساد الذي ينخر جدرانه، بحسب بيان سابق للنقابة، اتهمه بتجيير المناصب الحساسة لمقربين من قياداته يفتقدون إلى أبسط الخبرات المالية والمصرفية.
ويؤكد خبراء اقتصاديون أن إدارة القطاعات المصرفية أثناء الحروب والأزمات تحتاج إلى خبرات اسثتثائية لا تخضع للمحسوبية والنفوذ، ذلك ما افتقدت إليه قيادة البنك المركزي بعدن، وتحمل تبعاته المواطن اليمني.
وشدد الخبراء على ضرورة تطهير الحكومة والبنك من الفساد المستشري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووضع دراسات جادة لتنظيم العملية الاقتصادية والإيرادية.