عملية استخباراتية توقع بأحد كبار جنرالات التمرد الحـوثي

ريبون / متابعات

نعت جماعة الحوثي المتمرّدة في اليمن، الخميس، أحد أكبر قادتها العسكريين مرجعة الوفاة إلى “نوبة قلبية”، بينما تحدّثت مصادر عن مقتله في عملية استخباراتية أفضت إلى الإيقاع به وقتله.

وأعلنت الجماعة وفاة قائد “قواتها الجوية” اللواء الركن طيار إبراهيم الشامي. وأفادت وكالة “سبأ” في نسختها التابعة للحوثيين، بأن عبدالعزيز بن حبتور “رئيس الوزراء” في حكومة صنعاء الموازية، بعث ببرقية عزاء ومواساة في وفاة قائد “القوات الجوية والدفاع الجوي الذي رحل إثر نوبة قلبية بعد مسيرة عطاء في خدمة الوطن والدفاع عنه”.

ومن جهتها شكّكت مصادر محلية من داخل صنعاء في الرواية الحوثية، مشيرة إلى التكتّم الشديد على تفاصيل حادثة الوفاة، ومؤكّدة تزامنها مع توتّر أمني وتحرّكات غير اعتيادية في العاصمة الواقعة تحت سيطرة المتمرّدين.

ويلتقي ذلك مع ما نقلته قناة العربية الفضائية عن مصادر تكتّمت على هويتها من أنّ الشامي قتل في عملية استخباراتية دقيقة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن كونه “المطلوب رقم 19 للتحالف.. والمسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة”، المهرّبة من إيران.