محلية

إنفجارات صنعاء.. طيران التحالف يستهدف منشأة سرية يديرها خبراء الحرس الثوري وحزب الله

ريبون / متابعات

أعلن التحالف العربي، فجر الخميس 18 نوفمبر، تنفيذ عملية واسعة ضد أهداف عسكرية في محافظات يمنية، شملت منشأة سرية لخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان التحالف اعتراض وتدمير طائرة مسيرة حاولت استهداف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): “نفذنا عملية واسعة على أهداف عسكرية مشروعة في محافظات صنعاء وذمار وصعدة والجوف، وذلك استجابة للتهديد البالستي والطائرات المسيرة”.

وأكد البيان أن العملية أسفرت عن “تدمير ورش ومخازن للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ومنظومات اتصالات”.

وأضاف: “استهدفنا منشأة سرية لخبراء في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني متورطين بالهجمات العدائية”.

وفي السابع من الشهر ذاته، أُصيب 4 من العاملين في مطار أبها، إثر اعتراض مسيّرة مفخخة حاولت استهداف المطار.

وقال بيان صادر عن التحالف حينها، إنه تم اعتراض مسيّرة مفخخة حاولت تنفيذ هجوم عدائي على مطار أبها الدولي، الواقع في منطقة عسير جنوب المملكة.

وأكد البيان أن الحادث أسفر عن تناثر وسقوط شظايا الاعتراض في محيط المطار الداخلي.

وأشار إلى إصابة 4 من العاملين في المطار، بإصابات طفيفة، بالإضافة إلى تهشم الزجاج لبعض الواجهات.

وشدد التحالف على أن هذه” العملية العسكرية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.

وأعلن التحالف، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة حاولت استهداف مطار أبها الدولي.

ووصف التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، محاولة استهداف المطار، بأنها” تصعيد ومحاولات عدائية وعبثية لاستهداف المدنيين بالمطارات المدنية والمدن الآهلة بالسكان”.

وأكد التحالف “اتخاذ الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر الهجمات العدائية العابرة للحدود“، مشددا على أن ”المطارات المدنية والمدنيين خط أحمر، وسنضرب بحزم في إطار القانون الدولي الإنساني”.

وكان التحالف أعلن في الـ27 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي باتجاه مطار أبها الدولي ومدينة نجران.

ولاحقا، أكد التحالف تدمير موقع إطلاق الطائرة المسيرة المفخخة التي حاولت استهداف مطار أبها الدولي.

إغلاق