متابعات

محللون : غارات التحالف الأخيرة على صنـعاء درس لمليشيا الحـوثي ومن يقف خلفها

دكت طائرات التحالف العربي مساء يوم امس السبت، ووفق معلومات استخباراتية دقيقة، مواقع هامة وحساسة لمليشيا الحوثي الإيرانية، اذ استهدفت طائرات التحالف مراكز قيادة وسيطرة للطائرات المسيرة في قاعدة الديلمي الجوية، وكذلك أبراج اتصالات خاصة تسهل التحكم بهذه الطائرات، وورش إعادة تجميع الطائرات المهربة من ايران على شكل قطع صغيرة .
وتأتي هذه الغارات الجوية عقب التصعيد الحوثي وعدم احترامه لاتفاق السويد، والمساعي الدولية لإستئناف عملية السلام .
ويرى مراقبون ان هذه الغارات المركزة والدقيقة رسالة واضحة من التحالف العربي، لمليشيا الحوثي، ان صبر التحالف واحترامه التحركات الدولية لأحياء عملية السلام، لن يطول امام استفزازات المليشيا الإيرانية، ولا سيما استخدامه لطائرات مسيرة تم تهريبه من ايران لتنفيذ اجندتها في المنطقة على حساب دماء الشعب اليمني، وامن وسلامة المنطقة والعالم .

الباحث السياسي انيس الشرفي قال ان غارات التحالف الأخيرة واضح انه كان مخطط لها بعناية كبيرة، ووفق معلومات استخباراتية دقيقة، حيث جاءت مفاجئة ودكت مواقع المليشيا وجنبت المدنيين المخاطر .
وأضاف ان ايران وعبر الحوثيين تريد ابتزاز العالم ودول الخليج، على حساب دماء أبناء اليمن، مستغلين الحوثيين الذين ينفذون اجندتهم منذ سنوات وهو ما تسبب بتدمير اليمن .
وقال ان هذه الغارات الجوية ستصيب الحوثيين ومن ورائهم ايران في مقتل، كونها ستشل قدراتهم في تجميع طائرات بدون طيار والتحكم بها .
غارات متوقعة :
بدوره قال الصحفي وائل البكري، ان هذه الغارات كانت متوقعة لا سيما بعد الانتهاكات المستمرة من قبل مليشيا الحوثي للهدنة وعدم احترامها للمساعي الدولية الرامية الى انهاء الحرب في اليمن.
وأضاف ان دقة الضربات الجوية وتوقيتها جاء ليؤكد لهذه المليشيا ان التحالف جاد في وضع حد لتدخلات ايران في اليمن، وانه مستمر في العمل على تطبيق القرارات الدولية الخاصة باليمن .

المصدر: صحيفة 4 مايو

إغلاق