خلال لقائه مع نائب السفير السويدي أمين عام الاشتراكي يؤكد على ضرورة استمرار الجهود الدولية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وضمان عدم تعثره

واعرب الامين العام في اللقاء الذي جمعه اليوم في مقر سفارة بلادنا بالرياض، بنائب سفير مملكة السويد غير المقيم لدى اليمن، السيد فريدريك كيرست، عن تقديره للدور الذي لعبه الاصدقاء في السويد من اجل انعقاد مشاورات استوكهولم بين الأطراف اليمنية برعاية اممية والذي جاء بعد اكثر من عام من توقف اللقاءات.

وقال الامين العام انه ينبغي ان تستمر الجهود لاحلال السلام بما يضمن استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وفقا للمرجعيات وانتهاج الوسائل والاليات المناسبة والمرنة لتنفيذ القرار ٢٢١٦.

وكان الامين العام قد قدم شرحاً وافيا لنائب السفير حول الحزب الاشتراكي ومواقفه السياسية  ودوره في اطار التحالفات السياسية للاحزاب والمكونات الوطنية ومن خلال عضويته في تجمع الاحزاب  الديمقراطية  الاجتماعية العربية وعلاقاته الثنانية معها  وعضويته في الاشتراكية الدولية وعلاقاته الثنائية مع احزابها.

وخلال شرحه تناول كذلك ما تعرض له عقب  حرب  94من اقصاء تهميش من قبل سلطة 7 يوليو وصموده خلا لذلك وخروجه للمعارضه السلمية وتوسيع صفوفه من مجلس التنسيق الاعلى لاحزاب المعارضة ومن بعده اللقاء المشترك وكذلك حول اسهاماته بفعالية كبيرة في صناعة احداث التغيير في اطار الحراك الجنوبي السلمي منذ انطلاقاته الاولى في العام 2007و الثورة الشبابية الشعبية السلمية 2011م ، والتطورات التي شهدتها الحياة الداخلية للحزب والمراجعات النقدية لتجربته السياسية والتعديلات  بموجبها وتحرره من عقد الايدلوجيا.

من جهته عبر نائب السفير السويدي عن سعادته بهذا اللقاء مشيرا الى الجهود التي بذلتها بلاده للوصول لاتفاق استوكهولم بين اليمنين  والتوجهات المستقبلية لحكومته في العمل لانجاح الانفاق ودعم الاعمار والجوانب الانسانية في اليمن .

هذا وقد اتفق الجانبان على ضرورة تجديد اللقاءات بينهما مستقبلا.

حضر اللقاء  عضوا اللجنة المركزية  للجزب الاشتراكي اليمني الدكتور عبدالخالق عبدالمجيد، واسعد محمد عمر.