ريبون نيوز – 8 مارس 2022م / الاشتراكي نت
حيا الحزب الاشتراكي اليمني المرأة في يومها العالمي الذي تحتفي به شعوب العالم في الثامن من مارس من كل عام.
وقال في تحية صادرة عن أمانته العامة بهذه المناسبة: لقد كانت المرأة أحد صناع التاريخ ويفخر حزبنا الاشتراكي اليمني بالإنجازات التي حققتها وشاركت في وضع مداميكها جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل وفي شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وعدت جزء أصيل من نسيج تجربة دولة اليمن الديمقراطي الفريدة التي قادها الحزب وكشريكة حقيقية في صناعة التحولات التي عنونت مرحلة كفاحية بارزة خاضها الشعب بكل فئاته لترسيخ مبادئ المواطنة المتساوية وتحقيق العدالة الاجتماعية وإعلاء قيم النظام والقانون.
ولفتت الى أن المرأة لا تزال تحارب بإرادة صلبة قوية ، ماضية بكل ثقة إلى الامام ، فاعلة متطلعة لإنهاء الحروب والنزاعات ، حاضرة في قلب الاحداث ، لم تنكفئ أو تستسلم رغم الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار الحرب والانقلاب ومآلاتهما ، وما تعانيه المرأة من ضنك العيش وما تتكبده في رعاية الاطفال والأبناء في عمق هذه المأساة التي أفرزت واقعا مؤلما على امتداد الوطن.
وفيما يلي نص التحية . …
تحية للمرأة في يومها العالمي
التحايا المقرونة بالتقدير للمرأة في يومها العالمي الثامن من مارس ، التحية لكل الإلهام الذي كانت مصدره صمودا ووعيا وثقافة وقيم ، ولكل الكفاحات النبيلة التي خاضتها من أجل السلام والحرية ، وللتضحيات الجسام التي قدمتها عن قناعة وايمان في مسارات الفعل الوطني والإنساني للوصول إلى غد مزدهر ، وفي كل بقاع المعمورة .
لقد كانت المرأة أحد صناع التاريخ ويفخر حزبنا الاشتراكي اليمني بالإنجازات التي حققتها وشاركت في وضع مداميكها جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل وفي شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وعدت جزء أصيل من نسيج تجربة دولة اليمن الديمقراطي الفريدة التي قادها الحزب الاشتراكي اليمني ، في الحقول والمصانع والمؤسسات ، طبيبة وقاضية ومهندسة ومعلمة وفي السلك العسكري والأمني والدبلوماسي وكشريكة حقيقية دون إدعاء في صناعة التحولات العظيمة التي عنونت مرحلة كفاحية بارزة خاضها الشعب بكل فئاته من أجل ترسيخ مبادئ المواطنة المتساوية وتحقيق العدالة الاجتماعية وإعلاء قيم النظام والقانون .
تحل هذه المناسبة والبلد يمر بأوقات عصيبة جراء استمرار الحرب والانقلاب ومآلاتهما التي قصمت ظهر الشعب واثقلت كاهله واثخنت جراحه ، وخلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة ، وما يكابده من جحيم متعدد من الألم وشظف العيش ، والتي يتجرع مرارتها والامها بأمل اسدال الستار على فصولها البائسة بانهاء الحرب وإحلال السلام المستدام ، وما تعانيه المرأة على وجه الخصوص من ضنك العيش وما تتكبده في رعاية الاطفال والأبناء في عمق هذه المأساة التي أفرزت واقعا مؤلما وخلفت ركام من البؤس والشقاء للثكالى والارامل وفي الشتات ومخيمات النزوح وعلى امتداد الوطن ، ورغم كل هذا السديم والحزن والفقد إلا أن المرأة لا تزال تحارب بإرادة صلبة قوية ، ماضية بكل ثقة إلى الامام ، فاعلة متطلعة لإنهاء الحروب والنزاعات ، حاضرة في قلب الاحداث ، لم تنكفئ أو تستسلم ، مؤمنة بحقها الطبيعي في المساهمة الفاعلة بتحقيق حلم الدولة المدنية الضامنة ، ماضية رغم حجم المأساة بإرادة صلبة في تقديم أبلغ التضحيات من أجل الحرية والتعايش والسلام .
بصمودكن يتوهج الأمل بالخلاص
صادر عن :
الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني