متابعات
غارات جوية تطال أهدافا للحوثيين قرب قاعدة الديلمي بصنـعاء
ريبون / متابعات
شنت مقاتلات التحالف العربي، اليوم الخميس، 24 كانون الثاني، 2019 غارات على أهداف للحوثيين في صنعاء.
وقالت مصادر اعلامية في صنعاء إن الغارات طالت أهدافا للمليشيا في محيط قاعدة الديلمي شمالي صنعاء.
وأضافت المصادر أن القصف تزامن مع تحليق للمقاتلات الحربية في أجواء صنعاء.
يأتي هذا في حين غارد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس فريق المراقبين، كاميرت، العاصمة صنعاء بعد فشلهما في إقناع المليشيا بتنفيذ اتفاق السويد الأخير.
وفي وقت سابق، أكد السفير اليمني في الأمم المتحدة عبد الله علي السعدي، لقناة سكاي نيوز عربية، أن رئيس بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، اعتذر عن استكمال مهمته.
وأضاف أن كاميرت مستمر في أداء مهمته في انتظار تعيين خلفه، بعد أن عرقلت الميليشيا مهمته بمختلف الوسائل وصولاً إلى استهداف موكبه بالرصاص.
وكان كاميرت يقود لجنة مكلفة من قبل الأمم المتحدة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، تنفيذاً لاتفاق محادثات سلام بالسويد الشهر الماضي، ولتنفيذ أبرز بندين فيهما، وهما خروج الميليشيا من الحديدة، وتسليمها الموانئ البحرية.
وحسب مواقع إخبارية، اليوم الخميس، بلغ تعنت الحوثيين مداه، ما دفع العسكري الهولندي السابق إلى الاستقالة، بعد رفضهم التعامل معه، واستهدافه عسكرياً بعد كشفه محاولة الحوثيين الالتفاف على الاتفاقات التي وقعوها، خاصةً الانسحاب من الحديدة ومن موانئها الثلاثة.
وهددت الميليشيا برفض التعامل مع فريق المراقبين الدوليين، خاصةً بعد قرار مجلس الأن الدولي في الأسبوع الماضي، رفع عدد أعضاء الفريق إلى 75 مراقباً لإحكام متابعة تنفيذ الاتفاقات على الأرض، ما تسبب في رد فعل حوثي عنيف على اللجنة ورئيسها، والمطالبة بتغييره، شرطاً لاستئناف المفاوضات.
يشار إلى أن الحوثيين لم يلتزموا بأي من بنود اتفاق السويد الأخير مع الحكومة الشرعية، وواصلوا عملياتهم العسكرية في مدينة الحديدة، كما حاول استهداف الفريق الأممي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر اعلامية في صنعاء إن الغارات طالت أهدافا للمليشيا في محيط قاعدة الديلمي شمالي صنعاء.
وأضافت المصادر أن القصف تزامن مع تحليق للمقاتلات الحربية في أجواء صنعاء.
يأتي هذا في حين غارد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس فريق المراقبين، كاميرت، العاصمة صنعاء بعد فشلهما في إقناع المليشيا بتنفيذ اتفاق السويد الأخير.
وفي وقت سابق، أكد السفير اليمني في الأمم المتحدة عبد الله علي السعدي، لقناة سكاي نيوز عربية، أن رئيس بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، اعتذر عن استكمال مهمته.
وأضاف أن كاميرت مستمر في أداء مهمته في انتظار تعيين خلفه، بعد أن عرقلت الميليشيا مهمته بمختلف الوسائل وصولاً إلى استهداف موكبه بالرصاص.
وكان كاميرت يقود لجنة مكلفة من قبل الأمم المتحدة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، تنفيذاً لاتفاق محادثات سلام بالسويد الشهر الماضي، ولتنفيذ أبرز بندين فيهما، وهما خروج الميليشيا من الحديدة، وتسليمها الموانئ البحرية.
وحسب مواقع إخبارية، اليوم الخميس، بلغ تعنت الحوثيين مداه، ما دفع العسكري الهولندي السابق إلى الاستقالة، بعد رفضهم التعامل معه، واستهدافه عسكرياً بعد كشفه محاولة الحوثيين الالتفاف على الاتفاقات التي وقعوها، خاصةً الانسحاب من الحديدة ومن موانئها الثلاثة.
وهددت الميليشيا برفض التعامل مع فريق المراقبين الدوليين، خاصةً بعد قرار مجلس الأن الدولي في الأسبوع الماضي، رفع عدد أعضاء الفريق إلى 75 مراقباً لإحكام متابعة تنفيذ الاتفاقات على الأرض، ما تسبب في رد فعل حوثي عنيف على اللجنة ورئيسها، والمطالبة بتغييره، شرطاً لاستئناف المفاوضات.
يشار إلى أن الحوثيين لم يلتزموا بأي من بنود اتفاق السويد الأخير مع الحكومة الشرعية، وواصلوا عملياتهم العسكرية في مدينة الحديدة، كما حاول استهداف الفريق الأممي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار.