تقارير وتحقيقات

تقرير أممي جديد يفيد بتجويع المليشيات الحوثية لـ6 ملايين مواطن يمني

ريبون / وكالات

أفاد تقرير أممي جديد، بأن ميليشيات الحوثي تعيق وصول المساعدات والخدمات لنحو 6 ملايين شخص يقطنون في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خصوصاً في الحديدة والضالع وحجة.

وفي التفاصيل، أشارت الأمم المتحدة إلى أن الوصول للمدنيين يعد أمراً صعباً للغاية؛ وذلك بسبب القيود التي تفرضها ميليشيات الحوثي في مناطق وجودها.

كما أكد التقرير أن نقص الوقود والغاز في تلك المناطق؛ يؤدي إلى انقطاع الكهرباء والماء، إلى جانب تدهور خدمات الصرف الصحي والخدمات الصحية، وزيادة كُلفة السلع الأساسية؛ إذ تفرض الميليشيات قيوداً على مستوردي المشتقات النفطية، وتتاجر بالغاز والوقود في السوق السوداء. وبحسب تقرير الأمم المتحدة، تستغرق الموافقات على المشروعات في مناطق سيطرة الحوثي أكثر من 3 أشهر تقريباً، فيما رفضت ميليشيات الحوثي الموافقة على 11 مشروعاً منقذاً لحياة 1.4 مليون شخص، وبتمويل 32 مليون دولار.

يشار إلى أن وفداً أممياً ل«برنامج الأغذية العالمي» في اليمن، كان وصل، السبت، إلى تعز؛ للاطلاع على الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية جنوبي غرب اليمن.

وشدد الوفد الأممي حينها على ضرورة رفع الحصار المفروض من قبل ميليشيات الحوثي على تعز منذ نحو 4 سنوات ونصف السنة، داعياً إلى فتح مكاتب المنظمات الدولية بصورة عاجلة في المدينة. كما ناقش الوفد مع قيادات السلطة المحلية بالمحافظة خطة الاحتياجات الإنسانية للعام المقبل. بدورها، طالبت السلطة المحلية في تعز، الوفد الأممي بالضغط على الحوثيين؛ لفك الحصار المفروض على المدينة منذ نحو 4 أعوام ونصف العام، وأطلعته على الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها الميليشيات، وعلى كمية الألغام التي زرعها الحوثيون.

وكانت مصادر حكومية مطلعة في تعز، كشفت أن الميليشيا رفضت رفع الحصار عن المدينة بناء على طلب وفد أممي زار المحافظة في الأسبوع الماضي، كما ترفض الإفراج عن ثلاث شحنات من المساعدات الغذائية والأدوية، احتجزتها في منتصف الشهر الماضي، بينها معدات طبية، وأدوية لأمراض مزمنة كانت مخصصة لمستشفى الثورة في تعز.

إغلاق