محلية

في خطاب بمناسبة شهر رمضان.. الرئيس العليمي يؤكد عدم التهاون في سيادة اليمن وسلامة أراضيه

ريبون نيوز _ وكالة سبأ

١١ مارس ٢٠٢٤

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، “أن سيادة اليمن وأمنه واستقراره، وسلامة اراضيه مبدأ ثابت لا يمكن التهاون فيه”.

 

وقال العليمي في خطاب، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك،ألقاه بالنيابة عنه وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة، إن سيادة اليمن، مبدأ دستوري ثابت، وإن معركة استعادة مؤسسات الدولة وسلطتها على كامل التراب الوطني هي جزء أصيل من هذا المبدأ”.

 

وتابع في خطابه أن “التباكي الزائف للمليشيات الحوثية على السيادة لتبرير عملياتها الإرهابية في البحر الاحمر، لم يكن مستغربا لان ذلك هو نهجها المأزوم والمتوقع الذي أعتاشت عليه منذ نشأتها المشبوهة للهروب من اي التزامات داخلية، ومواصلة عبثها بمصالح شعبنا خدمة للمشروع الايراني التوسعي في المنطقة”.

 

وأوضح” أن المليشيات الحوثية تريد عبثا من هذا التصعيد، كسر عزلتها الدولية، ومحاولة فرض امر واقع للحديث باسم اليمنيين الذين قاوموا ببسالة مشروعها العنصري على مدى عقد كامل وسيستمرون في ذلك حتى النهاية”.

 

وأشار إلى “أن النتائج والآثار المترتبة على هذه الأعمال العدائية المارقة، انعكست بصورة كارثية على الشعب اليمني وخطوط امداده بالسلع المنقذة للحياة مع تضاعف تكاليف الشحن والتأمين وأسعار الواردات الأساسية”.

 

واكد على “إدراك المجلس والحكومة الكامل بحجم معاناة الشعب اليمني التي طال امدها، وتعمق ضررها كلما زاد طيش المليشيات وتعنتها إزاء كافة الجهود لإحلال السلام، واستعادة التعايش الذي ساد هذه البلاد على مر العصور”.

 

واضاف “لذلك فإن الحكومة تواصل العمل من الداخل بجهود حثيثة للحد من تداعيات هجمات المليشيات الارهابية على المنشآت النفطية المتوقفة عن التصدير منذ 16 شهرا، وفي المقدمة تحسين موقف العملة الوطنية، وضمان استدامة الخدمات، ودفع رواتب الموظفين التي زاد من تآكلها التصعيد الارهابي الحوثي ضد سفن الشحن البحري.

 

وجدد التأكيد على التزام الدولة بالإصلاحات الشاملة، وتحسين الايرادات غير النفطية، وأن يكون المواطن هو محور اهتمامها، وجوهر خططها وبرامجها الخدمية والانمائية في مختلف القطاعات.

 

إغلاق