متابعات

ادارة المعلومات والاحصاء والتوثيق بمحافظة المهرة تنفذ اول ندوة بعنوان “الهجرة ومعوقات التنمية ” الغيضة نموذجا

ريبون / متابعات / لميس الاصبحي

في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى محافظة المهرة “و برعاية كريمة من الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة وتمويل السلطة المحلية نفذت الادارة العامة للمعلومات والإحصاء والتوثيق صباح يوم الأربعاء و بالشراكة مع قسم معلم مجال الاجتماعيات بكلية التربية ندوة علمية بعنوان الهجرة ومعوقات التنمية بالمحافظة ” الغيضة نموذجاً.

 

الندوة التي حضرها ممثلي المكاتب التنفيذية والمؤسسات النوعية في كل القطاعات وحضور الشيخ توكل ياسين عضو مجلس الشورى، أكد وكيل المحافظة لشؤون الشباب الأستاذ بدر سالم كلشات على أهمية مثل هذه الندوات النوعية التي تعتمد على دراسات علمية وإحصائية معمقة بما ينعكس على خطط وبرامج السلطة المحلية في مجال التنمية مشير إلى أن المحافظة ممثلة بالأستاذ محمد علي ياسر تشجع وتدعم مثل هذه الندوات العلمية للاستفادة من مخرجاتها في مجال التنمية الشاملة، مؤكدا إلى أن السلطة المحلية بحاجة إلى هذه الندوات في هذا الوقت تحديدا لانتشار عمليات النزوح بشكل كبير إلى المحافظة.

 

من جهته مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والإحصاء والتوثيق الأستاذ “خالد حسان بلحاف” قال ان الهدف من الندوة هو معرفة و تقييم مواطن القوة والضعف في مختلف الخدمات الأساسيةالمقدمة المواطن والاستفادة من مواطن القوة وتعزيزها ومعالجة أماكن الضعف للتغلب عليها خصوصا في ظل الضغط الكبير على مختلف الخدمات بالمحافظة.

 

عقب ذالك قدمت اوراق العمل وفق ثلاثة محاور المحور الأول تناول مقومات التنمية في المهرة قدمتها الأستاذة حروف عوض بن سلم استعرضت فيها بالارقام والإحصائيات نسبة الطلب المتزايد على مختلف الخدمات التعليمية والصحية والكهرباء والمياه والأمن واوضحت في مجال التعليم أن مديرية الغيضة شهدت توسع كبير في مجال المنشآت التعليمية (مدارس – رياض اطفال ) حيث وصل عدد رياض الاطفال إلى ١٢ رياض جميعها تابعه للتعليم الأهلي بينما وصلت عدد مدارس التعليم الأساسي إلى ١٣٤ مدرسة بين أهلية وحكومية بينما وصل عدد المدارس (ثانوي – أساسي) إلى ٣٧ مدرسة أهلية وحكومية وبلغ عدد المدارس الثانوية وجميعها حكومية إلى ٤ مدارس وبالتالي فإن عدد المدارس بلغت ١٨٧ مدرسة بمختلف المراحل وأشارت إلى أن التوسع كان كبيرا في إعداد المدارس الأهلية خلال السنوات الماضية.

 

وفي الجانب الصحي أشارت الأستاذة حروف إلى أن المنشآت الصحية لم تشهد توسع يتناسب مع حجم النمو السكاني لمحافظة المهرة ممثلة بعاصمتها الغيضة لا يوجد فيها إلا مستشفى مركزي واحد ومديرية الغيضة. فيها 12 وحدة صحية ومركز صحي واحد. بينما بلغ عدد المنشآت الأهلية الصحية 12 منشأة فقط وبنفس الوقت لا تتوفر الخدمات الصحية النوعية والمتميزة وهذا ما يزيد من أعباء المواطنين في السفر والترحال إلى محافظات أخرى بحثا عن الخدمات الصحية.

 

فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور خالد الجوبي أهم المشكلات الأمنية والثقافية التي تعاني منها المحافظة ، وتناولت الورقة الثالثة التي قدمها الأستاذ ناصر الغرابي أهم المشكلات التي تعترض سير عملية التنمية في مختلف المجالات.

أعقب ذلك فتح باب المداخلات و الكلمات للمشاركين من المكاتب التنفيذية والمؤسسات والقطاعات الحكومية ففي الجانب الأمني استعرض نائب مدير الأمن والشرطة العقيد أحمد علي رعفيت الوضع الامني وكيف تم ضبط الكثير من الجرائم المتعلقة بالترويج والاتجار بالمخدرات مشيرا إلى الحملات الأمنية التي استهدفت كثير من الاختلالات بالإضافة إلى التوعية بخطورة هذه الجرائم .

 

من جهته مدير عام مكتب التربية والتعليم الأستاذ سمير مبخوت هراش تطرق إلى الصعوبات والمعوقات التي تعيق العملية التعليميةو أهم احتياجات المدارس من الصفوف والمعلمين وما سببه زيادة عدد النازحين إلى المحافظة من ضغطا على التعليم. كما وكيفا

 

وتطرق مدير مستشفى الغيضة المركزي الاستاذ محسن بلحاف إلى احتياجات المحافظة بالقطاع الصحي مؤكدا على الأهمية القصوى لزيادت المخصصات المالية وانشاء ومراكز متخصصة خصوصا في ظل انتشار الكثير من الحميات والامراض الفتاكة مشيرا إلى أن عمليات النزوح للمحافظة سببت الكثير من المشاكل والصعوبات في الجانب الصحي .

 

وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات أهمها إجراء مسح ميداني لحصر الأسر القادمة إلى المحافظة وحصرها في تجمعات سكانية وتفعيل دور المجتمع ومكتب الأوقاف في الحد من ظاهرة التسول والحد من العشوائيات، بالإضافة للتوسعة في بناء المدارس وتوفير وتحسين الخدمات الصحية وتفعيل دور رقابة السلطة .

 

حضر الندوة مدير عام مديرية الغيضة الاستاذ سالم عوض سعدان ونائب عميد كلية التربية للشؤون الاكاديمية الدكتور محمد جبران والدكتور أمين اليزيدي وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمهتمين.

 

وفي الختام تم تكريم المنظمين للندوة بالشهادات التقديرية.

إغلاق