محلية

سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني مديرية سيؤن تصدر بيان بمناسبة الذكرى التاسعة و الخمسين لثورة 14 من اكتوبر والذكرى الرابعة والأربعين لقيام الحزب.

ريبون نيوز _ سيؤن

الجمعة / ١٤ اكتوبر ٢٠٢٢م

 

بيان صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الإشتراكي اليمني م/ سيؤن بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثورة 14 من أكتوبر والذكرى الرابعة والأبعين لقيام الحزب.

البيان :

ياجماهير شعبنا المناضلة اليوم الجمعة الرابع عشر من أكتوبر 2022 ميلادية يصادف الذكرى التاسعة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة والذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس الحزب الإشتراكي ، هذه الثورة الجبارة التي أرغم فدائيوها الأشاوس أعتى إمبراطورية إستعمارية  في الشرق واكبر قاعدة عسكرية على الرحيل تجر معها ذيول الخزي والعار من أرض الجنوب بعد إستعمار دام 129 عاما ذاق فيها الشعب مختلف صنوف الذل والإهانة والإستغلال ،نتج عن هذه الثورة المباركة تحقيق الإستقلال الوطني للجنوب المحتل في 30 نوفمبر 1967 م وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد توحيد إثنتين وعشرين إمارة وسلطنة في كيان واحد كانت مدخلا لوحدة 22 مايو 1990م التي غدر بها التحالف القبلي العسكري الديني بشنهم الحرب على الجنوب في صيف 1994م مصحوبة بفتاوي دينية أصدرها شيوخ الإسلام السياسي لتكفير أبناء الجنوب ولإعطاء حربهم العدوانية صبعة شرعية ودينية ، وبهذه الحرب العدوانية على الجنوب والتي لازالت أثارها النفسية والإجتماعية والإقتصادية باقية حتى اليوم ، تحولت الوحدة من مشروع للشراكة إلى مشروع للإحتلال مارس المنتصرون فيها سياسة الإقصاء والتهميش والإبعاد وتطبيق سياسة التقاعد الإجباري بحق آلاف الكوادر المدنية والعسكرية الجنوبية المؤهلة وتسريح الآلاف من العمال في مزارع الدولة والمصانع والمؤسسات الإنتاجية الأخرى بعد نهبها وتقديم البعص منها كمكافئات للقادة العسكرين والمدنيين القادمين من الشمال كهدية لهم لحربهم العدوانية ضد الجنوب ، مما خلق وضعا معيشيا صعبا لألاف الاسر والعائلات في ظل محدودية الراتب التقاعدي والإرتفاع الكبير للأسعار .

 

وقد جاء قيام الدولة الفتية في الجنوب كرد عملي لنكسة يونيو 1967 م التي أصابت الأمة العربية بفعل العدوان الصهيوني ، وقد استطاعت هذه الدولة الفتية رغم قلة الإمكانيات والحصار المفروض عليها من دول الجوار الداعمة لقوى الثورة المضادة والتخريب ان تحقق الكثير من الإنجازات والخدمات التي بات المواطن اليوم يفتقدها بعد مرور تسعة وخمسين عاما علي قيام الثورة واربعة واربعين عاما على تأسيس الحزب ، هذا الحزب الذي قاد هذه الدولة الفتية وحقق العديد من هذه الإنجازات التي يصعب على كل إنسان عاقل منصف أن ينكرها ، نحن لا ننكر أن هناك أخطاء وهفوات صاحبت التجربة الثورية في الجنوب ، لكن ليس من العدل والإنصاف إنكار هذه الإنجازات مقارنة بمايعانيه المواطن اليوم من جوع وفاقة وانعدام للخدمات وعجز في توفير لقمة العيش الكريمة والتعليم والعلاج المجاني الذي كان متوفرا لكل فئات الشعب من غير تمييز بكل مراحله ، بحيث من الصعب جدا أن تجدمتسولا في بيوت العبادة والأسواق يستجدي الناس ، كما وفرت هذه الدولة فرصا للعمل لكل قادر بما فيهم خريجو الجامعات الذين تم استيعابهم في موسسات الدولة وفي قطاع التربية ، عكس ماهو حاصل اليوم حيث يتواجد آلاف الخريجين الذين ارغمتهم ظروف الحياة العمل في مهن بعيدة عن تخصصاتهم العلمية ، كما حققت هذه الدولة الفتية قغزات نوعية في التعليم المجاني بكل مراحله وفتحت العديد من المدارس في المدن والإرياف وتم توفير الأقسام الداخلية لتوفير السكن والغذاء المجاني للتلاميذ القادمين من مسافات بعيدة ، وكذالك في الجانب الصحي فتحت العديد من المستشفيات والوحدات الصحية في المدن والارياف لتوفير العلاج المجاني للمواطنين ، وفي الجانب الأمني كان للحضور القوي للدولة دور كبير في إختفاء الكثير من الجرائم كالقتل والسرقة والثأر والإختطاف وانتشار المخدرات التي بات اليوم يعاني منها كل مواطن ، وهناك العديد من الإنجازات لصالح المواطن لا داعي لذكرها فالمواطن الذي عاصر التجربة في الجنوب وعائشها يذكرها ويعيها تماما .

وبهاتين المناسبتين العظيمتين لا يسع سكرتارية منظمة الحزب بمديرية سيؤن إلا أن تتقدم بتهانيها الحارة لكل أعضاء الحزب وأنصاره في مديرية سيؤن ووادي حضرموت وتدعوهم بالمشاركة النشطة والفعالة في فعالية جمعة الخلاص التي دعى إليها الإنتقالي أمام قصر سيؤن التاريخي للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى .

صادر عن سكرتارية منطمة م/ سيؤن

الجمعة 14 أكتوبر 2022 م

18 من محرم 1444 هجرية .

إغلاق