أخبار العالم

تنظيم “الدولة الإسلامية” يعلن مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين في تونس

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف الخميس مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في العاصمة تونس. وقد استهدف الهجومان عناصر أمنية وأوقعا قتيلا وثمانية جرحى وفق مصادر أمنية.

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا الخميس عناصر أمنية في تونس العاصمة وأوقعا قتيلاً وثمانية جرحى، بحسب ما أفاد مركز سايت الأمريكي المتخصص برصد المواقع الإسلامية المتطرفة نقلا عن موقع دعائي.

ونقل سايت عن الموقع بيانا للتنظيم يذكر أن “منفذي الهجوم على عناصر الأمن التونسي في العاصمة هما من مقاتلي ’الدولة الإسلامية‘”.

والخميس شهدت تونس تفجيرين انتحاريين استهدفا القوى الأمنية في العاصمة وأسفرتا عن مقتل رجل أمن وسقوط ثمانية جرحى.

وبعيد وقوع الاعتداءات، أعلنت الرئاسة التونسية إصابة الرئيس الباجي قائد السبسي (92 عاما) بـ”وعكة صحية حادة” استوجبت نقله إلى المستشفى.

ووفق مصادر رسمية وقعت العملية الأولى حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة وأدت إلى سقوط خمسة جرحى أحدهم عنصر أمن توفي لاحقا كما أعلنت وزارة الداخلية، ثم استهدفت الثانية مركزا أمنيا.

ويقع شارع ديغول على تقاطع مع الجادة الرئيسية في تونس الحبيب بورقيبة.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لوكالة الأنباء الفرنسية “أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديغول في العاصمة” ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين واثنين من عناصر الشرطة.

ثم أعلن لاحقا أن أحد الشرطيين توفي متأثرا بجروحه. وقال “أحد الأمنيين اللذين أصيبا بجروح خلال العملية الانتحارية التي وقعت صباح اليوم بشارع شارل ديغول توفي”.

بعد فترة قصيرة، استهدف تفجير انتحاري ثان مركزا أمنيا في العاصمة التونسية ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح.

وقال الزعق لوكالة الأنباء الفرنسية “أقدم شخص على تفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني” ما أسفر عن “أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج”.

 

فرانس24/ أ ف ب

إغلاق