محلية
الرفيق عوض دويدا يؤكد من القطن: الاشتراكي باقٍ في صلب المعادلة الوطنية… ولن نسمح بإرادة تتجاوز إرادة أبناء حضرموت

ريبون نيوز _ القطن
في تجسيد عملي للنهج الاشتراكي القائم على الالتصاق بالقواعد الشعبية، وتعزيز ديناميكية العمل التنظيمي في المديريات، شارك الرفيق عوض مبارك دويداً، عضو اللجنة المركزية #للحزب_الاشتراكي_اليمني، رئيس مجلس التنسيق الحزبي بوادي حضرموت، في الاجتماع الدوري الموسع للجنة المديرية الحزبية للحزب الاشتراكي اليمني بمديرية القطن، المنعقد عصر الجمعة 18 أبريل 2025م.
الاجتماع، الذي جسّد روح الالتزام والانضباط الحزبي، افتُتح بكلمة للرفيق سعيد محمد بن نهيد، السكرتير الأول للمنظمة الحزبية بالمديرية، رحّب فيها بالحاضرين مهنئاً إياهم بحلول عيد الفطر المبارك، ومعبّراً عن اعتزاز المنظمة بالتطور الملحوظ في الأداء السياسي والتنظيمي خلال النصف الأول من العام، مستعرضاً مجمل الفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها في سياق خطة العمل للمرحلة يناير–أبريل 2025م.
وقد استعرض الاجتماع مجموعة من التقارير الحزبية الجوهرية، عكست التقدم النوعي في الأداء المؤسسي، وشملت:
١. التقرير الإعلامي للنصف الأول من العام.
٢. تقرير سير تنفيذ الخطة التنظيمية.
٣. التقرير المالي.
٤. تقرير الدوري الرياضي المنظم في إطار الذكرى السنوية لتأسيس الحزب.
٥. تقرير نشاط المنظمة خلال الفترة ديسمبر–أبريل.
كما تخلل الاجتماع نقاش معمّق حول الوضع التنظيمي، وسبل استكمال بناء الأطر الحزبية القاعدية، مع التأكيد على ضرورة التوسع في تشكيل أذرع الحزب المجتمعية، لاسيما في أوساط الشباب والنساء، وبناء جسور تواصل فاعلة مع القوى المجتمعية الحيّة، باعتبار ذلك جزءاً من استراتيجية الحزب لتوسيع نفوذه المجتمعي واستعادة المبادرة في الساحة الوطنية.
وفي كلمة سياسية هامة، أكد الرفيق عوض مبارك دويداً على أن منظمة الحزب في القطن تقدّم نموذجاً يُحتذى به في الانتظام، وامتلاك المبادرة، والحضور الحيوي في المجتمع، داعياً إلى ترسيخ العمل الشبابي وتأطيره تنظيمياً، أسوة بما تحقق في إطار دائرة المرأة التي تم إعلانها مؤخراً.
وفي معرض حديثه عن المشهد السياسي بمحافظة حضرموت، شدد الرفيق دويداً على أن الاشتراكي سيظل صمام أمان للمشروع الوطني، ورافضاً بشكل قاطع لكل محاولات فرض الإرادات من الخارج أو إنشاء تشكيلات موازية خارج مؤسسات الدولة.
وأكد أن الاشتراكي لا يهادن في القضايا السيادية، وأنه ماضٍ في الدفاع عن الأمن والاستقرار، وحماية المكتسبات الوطنية، وعلى رأسها النخبة الحضرمية.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الاشتراكي حزب أصيل، ضارب بجذوره في كل قرية ومدينة، ولن تكسره الحصارات، قائلاً: “نحن نواجه حصاراً سياسياً واقتصادياً، لكننا نترقب الفرص ونراهن على وعينا الشعبي وعمقنا الجماهيري. وسنعود، كما كنا دوماً، باندفاعة جماهيرية مذهلة تستجيب لنداء الوطن ومكانة حضرموت.”
وفي ختام الاجتماع، دعت لجنة المديرية الحزبية قيادة وقواعد وانصار إلى المشاركة الفاعلة في إحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قوى الظلام والإرهاب، من خلال الفعالية المركزية التي ستُقام في مدينة المكلا يوم 24 أبريل الجاري، تحت شعار: “حضرموت أولاً…