محلية
مركز التدريب الطلابي بجامعة حضرموت يدشن أولى نشاطه التدريبي
ريبون/ متابعات
دشن مركز التدريب الطلابي بجامعة حضرموت، التابع لنيابة شؤون الطلاب، صباح امس السبت 22فبراير2020م باكورة نشاطه التدريبي، بإقامة البرنامج التأهيلي والتدريبي لطلاب قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية الآداب، الممول من قبل جمعية رعاية طالب العلم، وبإشراف من قبل كلية الآداب بجامعة حضرموت، وقسم الفلسفة وعلم الاجتماع.
ويستمر البرنامج الذي دشنه، مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور سالم محمد بن سلمان، ورئيس جمعية رعاية طالب العلم الخيرية الأستاذ أحمد زين باحميد، من 22 حتى 25فبراير2020م، يضم ثلاث برامج تدريبية وورش عمل مختلفة، يشارك فيه (40) طالب وطالبة، من طلاب قسم الفلسفة وعلم الاجتماع.
وفي مستهل افتتاح البرنامج، تحدث الدكتور بن سلمان، مبيناً الغرض الذي أنشئ لأجله مركز التدريب الطلابي، شاكرا الجهود المبذولة من قبل عميد كلية الآداب الدكتور محمد عوض بارشيد، ورئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع، الدكتور جاسم بوسبعة، ومدير المركز الدكتور عادل باسدس وطاقم عمل المركز، معبراً في ختام حديثه عن تقديره لجمعية رعاية طالب العلم الخيرية بالمكلا لدعمها مثل هذه الدورات التي سيكون لها نفع كبير للطلاب.
بدوره قال: رئيس جمعية رعاية طالب العلم الأستاذ أحمد زين باحميد أن جمعية رعاية طالب العلم الخيرية لن تالو جهدا في تقديم أوجه الدعم والتمويل لمثل هذه البرامج في الجامعة مضيفا شراكتنا مع جامعة حضرموت متعددة الجوانب ونتطلع الى تمتين هذه الشراكة خدمة لطلاب الجامعة قادة الغد وبناة المستقبل.
من جانبه قال: الدكتور عادل محفوظ باسدس مدير مركز التدريب، بنيابة شئون الطلاب بجامعة حضرموت أن دورات تأهيل طلاب الجامعة التي دشنت بمركز التطوير الأكاديمي وبتمويل من جمعية رعاية طالب العلم الخيرية بالمكلا تمثل فرصة سانحة لاكتساب خبرات عملية للطلاب لتمكنهم من المعلومات المنهجية و الانخراط في سوق العمل عند تخرجهم .
هذا ويتلقى الطلاب من مدربي البرنامج الدكتورة إيمان اللحمدي، وفردوس ابوبكر بازبيدي، والاستاذ ماهر مقرم، جملة من المهارات والقدرات في (نظام إدارة الحالة) ومفهومها وأهدافها ومزاياها وعيوبها وخطوات دراستها وكيفية علاجها؛ ومفهوم الحماية المجتمعية، وكيفية التعامل مع الحالات التي تنشأ نتيجة للظروف التي يمر به البلد، ومعرفة الفئات التي تحتاج للحماية، ومجالاتها، ايضاً يتعرف المشاركون على منهجية البحث السريع بالمشاركة المجتمعية(PRA) في حل المشكلات التي تواجه المجتمع، ورفع كيفية اولوية الاحتياجات المجتمعية، وايجاد لها الحلول المناسبة والسريعة بمشاركة المجتمع لمعالجتها.