عناوين الصحف
صحف عربية: الميليشيات الإيرانية تواصل إشعال الصراع في المنطقة
تحدثت صحف عربية صادرة صباح اليوم الجمعة، عن خطورة الميليشيات الإيرانية وتأثيرها على استقرار المنطقة، سواء في العراق أو سوريا، وكذلك اليمن التي ترتكب فيها ميليشيات الحوثي الكثير من الانتهاكات، مقوضة العملية السياسية.
وبحسب بعض الصحف العربية، اشتعل الجدل الأمريكي بشأن التعاطي مع الميليشيات الإيرانية بالمنطقة، وسط استعدادات عسكرية متواصلة من الجيش السوري للقيام بعملية عسكرية للتسلح بأنظمة صاروخية جديدة.
العراق بين احتلالين
وفي التفاصيل، تساءلت بعض القوى السياسية في العراق بشأن إعادة تنظيم وتحديد الوجود الأمريكي في العراق. ورصدت صحيفة “العرب” اللندنية ما وصفته بحالة الجدل المشتعلة في الأوساط العراقية بسبب هذا المطلب، خاصة وأن من يقف وراء هذه القوى هي أطراف شيعية معروفة بولائها للنظام الإيراني.
ويرى مراقبون، وفق الصحيفة، أن هذه التطورات الأخيرة قد تضع العراق أمام خيارين أحلاهما مر، فإما المرور بقوة القانون والتصويت ضد بقاء القوات الأمريكية في العراق، وهو ما يتيح لإيران المزيد من التوسع على أراضيها، وإلا ستتحول البلاد إلى ساحة حرب بين واشنطن وطهران، قد تُسهم في إنهاك العراق وتُعمق انقساماته.
وقالت مصادر للصحيفة، إن “بعض من الفصائل الشيعية العراقية المقربة من إيران، تقف في موقع المنتظر لانسحاب أمريكي تام ونهائي، وفي جعبتها سلاحان، الأول برلماني والثاني يتمثل في المواجهة”. واعتبر مراقبون، أن سياسات ترامب تمنح فرصة هامة للميليشيات المسلحة للتوحد ضد تهديد واشنطن، مضيفين أنها ستسمح للقوى الشيعية بـ”إيجاد تهديد خارجي تتوحد ضده، بدلاً من الانقسام حول مشاكلها الداخلية”.
مهمة مستحيلة
وتعاطفاً مع اشتعال أزمة الميليشيات المسلحة في العراق وسوريا جاءت افتتاحية صحيفة “الرياض” السعودية للتحذير من الميليشيات الحوثية في اليمن ، وتحت عنوان المهمة المستحيلة قالت الصحيفة إنه “ليس من العسير على أي مراقب توقع مآل الجهود الجارية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن اليمن، حتى مع وجود وجه جديد لرئاسة فريق المراقبين الدوليين بلجنة التنسيق وإعادة الانتشار”. وحذرت الافتتاحية من فشل المفاوضات السياسية في ظل التعنت الحوثي واستمراء سياسات التملص من الاتفاقات واستحقاقات السلام.
وقالت الصحيفة السعودية، إن “كل جهود السلام في اليمن موعودة بالفشل ما لم ينضج ظرف دولي جديد يعالج الخلل العميق في مقاربة المجتمع الدولي للوضع اليمني”.
واختتمت الصحيفة حديثها داعية إلى ضرورة توجيه ما أسمته برسائل حازمة لقطر وإيران قائلة: “إذا لم تتلق الدوحة وطهران رسائل حازمة بشأن دعمهم للانقلابيين في اليمن فإن الدائرة اليمنية المغلقة سيطول أمدها، وسيستمر النزيف اليمني المؤلم”. وأضافت الصحيفة، أنه “وفي ظل هذه المعادلة المختلة، والبيئة الدولية غير المواتية، ليس ضرباً من التشاؤم القول إن مهمة المبعوث الأممي الجنرال لوليسغارد لن تحمل أي جديد”.
انقسام أمريكي
ومن جهتها، رصدت صحيفة “الراي” الكويتية تفاصيل هذه الأزمة، مشيرةً إلى أن “الرئيس الأمريكي يرغب في إعلان الانتصار على تنظيم داعش في سوريا والعراق وسحب قوات بلاده من البلدين، الأمر الذي أشعل الخلافات السياسية في داخل الحزب الجمهوري الذي يتزعمه ترامب الآن”.
وأشارت الصحيفة في واشنطن إلى أن “عدداً من أقطاب الحزب الجمهوري يرون ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا والعراق لإتمام مهامها العسكرية والتصدي للميليشيات المتطرفة”.
ونبهت الصحيفة إلى شعور أقطاب الجمهوريين في الولايات المتحدة بضعف سياسة ترامب تجاه إيران، مستشهدة بالاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في البصرة.
وبحسب بعض الصحف العربية، اشتعل الجدل الأمريكي بشأن التعاطي مع الميليشيات الإيرانية بالمنطقة، وسط استعدادات عسكرية متواصلة من الجيش السوري للقيام بعملية عسكرية للتسلح بأنظمة صاروخية جديدة.
العراق بين احتلالين
وفي التفاصيل، تساءلت بعض القوى السياسية في العراق بشأن إعادة تنظيم وتحديد الوجود الأمريكي في العراق. ورصدت صحيفة “العرب” اللندنية ما وصفته بحالة الجدل المشتعلة في الأوساط العراقية بسبب هذا المطلب، خاصة وأن من يقف وراء هذه القوى هي أطراف شيعية معروفة بولائها للنظام الإيراني.
ويرى مراقبون، وفق الصحيفة، أن هذه التطورات الأخيرة قد تضع العراق أمام خيارين أحلاهما مر، فإما المرور بقوة القانون والتصويت ضد بقاء القوات الأمريكية في العراق، وهو ما يتيح لإيران المزيد من التوسع على أراضيها، وإلا ستتحول البلاد إلى ساحة حرب بين واشنطن وطهران، قد تُسهم في إنهاك العراق وتُعمق انقساماته.
وقالت مصادر للصحيفة، إن “بعض من الفصائل الشيعية العراقية المقربة من إيران، تقف في موقع المنتظر لانسحاب أمريكي تام ونهائي، وفي جعبتها سلاحان، الأول برلماني والثاني يتمثل في المواجهة”. واعتبر مراقبون، أن سياسات ترامب تمنح فرصة هامة للميليشيات المسلحة للتوحد ضد تهديد واشنطن، مضيفين أنها ستسمح للقوى الشيعية بـ”إيجاد تهديد خارجي تتوحد ضده، بدلاً من الانقسام حول مشاكلها الداخلية”.
مهمة مستحيلة
وتعاطفاً مع اشتعال أزمة الميليشيات المسلحة في العراق وسوريا جاءت افتتاحية صحيفة “الرياض” السعودية للتحذير من الميليشيات الحوثية في اليمن ، وتحت عنوان المهمة المستحيلة قالت الصحيفة إنه “ليس من العسير على أي مراقب توقع مآل الجهود الجارية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن اليمن، حتى مع وجود وجه جديد لرئاسة فريق المراقبين الدوليين بلجنة التنسيق وإعادة الانتشار”. وحذرت الافتتاحية من فشل المفاوضات السياسية في ظل التعنت الحوثي واستمراء سياسات التملص من الاتفاقات واستحقاقات السلام.
وقالت الصحيفة السعودية، إن “كل جهود السلام في اليمن موعودة بالفشل ما لم ينضج ظرف دولي جديد يعالج الخلل العميق في مقاربة المجتمع الدولي للوضع اليمني”.
واختتمت الصحيفة حديثها داعية إلى ضرورة توجيه ما أسمته برسائل حازمة لقطر وإيران قائلة: “إذا لم تتلق الدوحة وطهران رسائل حازمة بشأن دعمهم للانقلابيين في اليمن فإن الدائرة اليمنية المغلقة سيطول أمدها، وسيستمر النزيف اليمني المؤلم”. وأضافت الصحيفة، أنه “وفي ظل هذه المعادلة المختلة، والبيئة الدولية غير المواتية، ليس ضرباً من التشاؤم القول إن مهمة المبعوث الأممي الجنرال لوليسغارد لن تحمل أي جديد”.
انقسام أمريكي
ومن جهتها، رصدت صحيفة “الراي” الكويتية تفاصيل هذه الأزمة، مشيرةً إلى أن “الرئيس الأمريكي يرغب في إعلان الانتصار على تنظيم داعش في سوريا والعراق وسحب قوات بلاده من البلدين، الأمر الذي أشعل الخلافات السياسية في داخل الحزب الجمهوري الذي يتزعمه ترامب الآن”.
وأشارت الصحيفة في واشنطن إلى أن “عدداً من أقطاب الحزب الجمهوري يرون ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا والعراق لإتمام مهامها العسكرية والتصدي للميليشيات المتطرفة”.
ونبهت الصحيفة إلى شعور أقطاب الجمهوريين في الولايات المتحدة بضعف سياسة ترامب تجاه إيران، مستشهدة بالاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في البصرة.
المصدر: عدن تايم