تقنية
شركة “ميتا” تعتزم طرح سلسلة من إجراءات الأمان لحماية المراهقين على منصات التواصل
ريبون نيوز _ الشرق الأوسط
أعلنت شركة “ميتا”، أنه سيتم طرح سلسلة من ميزات الأمان التي تهدف إلى حماية المراهقين عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، ويتضمن الإعلان الأكثر أهمية إدخال أدوات الإشراف الأبوي لتطبيق “ماسنجر”. وسيتمكن الآباء والأوصياء الآن من الوصول إلى معلومات، مثل مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على “ماسنجر”، وتحديثات قائمة جهات الاتصال، وإعدادات الخصوصية، وتفاصيل حول من يمكنه مراسلتهم، ورؤية قصصهم على التطبيق. وإلى جانب “ماسنجر”، تقوم “ميتا” أيضاً بتطوير ميزات لتقييد من يمكنه إرسال رسائل مباشرة على “إنستغرام”. وسيحتاج المستخدمون إلى إرسال دعوة، والحصول على إذن من الآخرين قبل بدء الرسائل المباشرة على النظام الأساسي. ويمكن إرسال دعوة واحدة فقط في كل مرة، ويجب على المستخدمين الانتظار حتى يتم قبول الدعوة قبل إرسال دعوة أخرى. وستقتصر الدعوات على النص، ما يمنع تضمين الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسائل الصوتية والمكالمات. بالإضافة إلى أدوات “ماسنجر” و”إنستغرام” الجديدة، أعلنت “ميتا” عن ميزات إشراف محسنة لـ “إنستغرام”. وعندما يحظر المراهقون شخصاً ما، سيتلقون إشعاراً يشجعهم على إضافة والديهم للإشراف على الحساب. وعلى الرغم من أنه قد يكون من غير المحتمل أن يختار كثير من المراهقين هذا الخيار، فإنه يوفر طبقة إضافية من الحماية. وإضافة إلى ذلك، سيكون لدى الآباء رؤية لعدد الأصدقاء المشتركين لدى المراهقين، من خلال الحسابات التي يتابعونها والتي تتابعهم، مما يتيح فهماً أفضل لعلاقات أطفالهم مع المستخدمين الآخرين. وتأتي هذه الإعلانات بعد فترة قصيرة من تحقيق أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” كشف عن حالات سهلت فيها أنظمة توصية “إنستغرام” الاتصالات المتعلقة بمشاركة المواد غير المشروعة التي تشمل القُصَّر. ورداً على ذلك، عطلت “ميتا” آلافاً من علامات الوسم (هاشتاغ) وفككت 27 شبكة مرتبطة بهذا المحتوى، على مدار العامين الماضيين. وفي حين أن تطبيقات “ميتا” لديها حد أدنى للسن يبلغ 13 عاماً، تقر الشركة بأنه يمكن للأطفال إيجاد طرق لتجاوز هذه القيود. بالإضافة إلى ميزات السلامة، نفذت “ميتا” تدابير لتشجيع أنماط الاستخدام الصحية بين المراهقين. وبعد قضاء 20 دقيقة على فيسبوك، سيتلقى المراهقون إشعاراً يحثهم على أخذ راحة من التطبيق. وتواجه صناعة وسائل التواصل الاجتماعي تدقيقاً متزايداً من المشرعين والمنظمين، فيما يتعلق بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين.