عناوين الصحف

تحركات كبير المراقبين الأمميين الجديد تتصدر اهتمامات الصحافة العربية الصادرة اليوم

تناولت الصحف والمواقع الخارجية أخبار الشأن اليمني في اعدادها الصادرة بتركيز شديد على ملف الحديدة, وركزت على اجتماعات الحديدة. وقالت بعض الصحف اليوم الأحد, على تحركات كبير المراقبين الأمميين الجديد مايكل لوليسغارد لم يكن أفضل حالا من سلفه باتريك كاميرت، فقد وجد نفسه غارقا في الجزئيات التي أراد له الحوثيون أن يغرق فيها حتى لا يطالبهم بتسريع تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات الصحفية والبداية من صحيفة الشرق الأوسط” وتحت عنوان”
التحالف يدحض مزاعم إمداد «القاعدة» بالسلاح… ويستهدف مواقع «درون» حوثية

قالت الصحيفة”عبر تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، عن استيائه البالغ وقلقه من تقارير إعلامية زعمت قيام قواته بتزويد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتنظيم القاعدة، بأسلحة أميركية، واصفا تلك الأنباء بأنها «غير منطقية».
ونفى المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، بشدة تلك المزاعم، مؤكدا التزام دول التحالف «بمواجهة ميليشيات الحوثي غير الشرعية في اليمن، وإلحاق الهزيمة بها ومواجهة غيرها من الجماعات الإرهابية» مثل «داعش» و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية الموجودة في اليمن، واصفا فكرة تزويد تلك الجماعات بالأسلحة بغير المنطقية.
وذكر العقيد المالكي أن «ما ظهر في تلك التقارير المصورة كان مركبات عسكرية عطبة جرى نقلها من مكانها وأن 155 مركبة عسكرية، قد نقلت من مكانها، فيما يجرى الإعداد لنقل 55 مركبة أخرى خارج اليمن»، مشددا على أن التحالف لا يتهاون مع أي مزاعم بشأن حصول أي جهة على سلاح من أي نوع.

جاهزون لحسم معركة الحديدة حال فشل المفاوضات

وفي تناولات الوكالات الخارجية” أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي، أن الجيش الوطني ملتزم بقرار الهدنة بمحافظة الحديدة بناءً على توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدربه منصور هادي، وأن الجيش الوطني لن يقف دوماً مكتوف الأيدي، وهو على أهبة الاستعداد وفي جاهزية قتالية عالية للحسم العسكري في جبهة الحديدة في حال فشل المفاوضات الجارية، وعدم قبول الميليشيا بالحل السلمي وصدرت التوجيهات للجيش بذلك.
وقال، «إن المفاوضات الأخيرة عرّت الميليشيا، وعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية أن تقوم بالضغط على ميليشيا الحوثي لتنفيذ الاتفاقات والرحيل وتسليم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، أو تسميتها معرقلة لعملية السلام والسماح باستكمال الحسم العسكري».

لجنة حقوقية بتعز تدين اعتقال الصحفي جميل الصامت

قال موقع اليمن العربي” أدانت اللجنة التنظيمية لساحة الحقوق والحريات بتعز اعتقال الصحفي جميل الصامت من أحد المتستشفيات أثناء تلقيه العلاج واقتياده من قبل أحد الاطقم العسكرية..
وقال بيان صادر عن اللجنة – تلقى “اليمن العربي” على نسخة منه – “وإذ ندين هذا الإعتقال التعسفي المخالف لتوجيهات رئيس نيابة استئناف محافظة تعز الذي سبق وان وجه بإرسال أوراق المذكور الي النيابة العامة الا أن سلطات البحث الجنائي مصرة علي مصادرة حرية الصحفي المذكور دون مسوغ قانوني”.

عبد الملك يوجه بمساندة أبناء حجور وكشر للتصدي للانقلابيين

وبحسب صحيفة الخليج” وجه رئيس الحكومة الشرعية معين عبدالملك، وزارة الدفاع بتقديم الدعم العسكري والمعنوي للوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني والمقاتلين في مختلف الجبهات، ومساندة أبناء حجور وكشر في محافظة حجة للتصدي للانقلابيين الحوثيين. جاء ذلك خلال لقائه، أمس، وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، وأُطلع خلاله على مستجدات الأوضاع العسكرية وسير المعارك في مختلف جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، ونوه عبد الملك، بدور دول التحالف العربي بقيادة السعودية بمساندة الشرعية والجيش في مواجهة الميليشيات. كما تطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من القضايا المتصلة بوزارة الدفاع بينها موازنة الوزارة للعام الجاري 2019، وجرى التأكيد على ضرورة تفعيل كل الدوائر العسكرية وانتظام صرف مرتبات الجيش.

مليشيات الحوثى تعترف بمقتل أحد قياداتها فى محافظة عمران

ذكرت صحيفة اليوم السابع” أن مليشيات الحوثى الانقلابية اعترفت بمقتل أحد قياداتها الميدانيين، حيث لقى مصرعه بغارة للتحالف استهدفته مع مجاميع مسلحة فى محافظة عمران شمال صنعاء.
ونقلت قناة العربية الإخبارية ، اليوم الأحد ، عن وسائل إعلام حوثية قولها :” إن القيادى الحوثى محمد صالح الشيمى المكنى بـ”أبو طارق” لقى حتفه مع مجموعة من مسلحى المليشيا، إثر استهدافهم بغارة جوية للتحالف بمديرية القفلة.
وقالت مصادر محلية إن الشيمى والمجاميع التى يقودها كانوا فى طريقهم لتعزيز صفوف مليشياتهم فى القتال بجبهة حجور فى محافظة حجة، قبل أن ينجح التحالف فى استهدافهم.

«الشرعية» تحذر: مساع حوثية لإعادة المشاورات إلى «نقطة الصفر»

وفي خبر لصحيفة عكاظ” هاجم وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان، الأمم المتحدة منتقدا الإجراءات التي تنتهجها بشأن اتفاق السويد خصوصا ما يتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى، وقال النعمان في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (السبت)، إن هذه الإجراءات لم تحقق أي تقدم في الملفين. وحذر من أن استمرار هذه الإجراءات وبنفس الأدوات الضعيفة والعقيمة ستنعكس سلبا على العملية السياسية التي ترعاها المنظمة الدولية، مطالبا إياها باتخاذ إجراءات رادعة ضد الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاقيات من أجل تحقيق تقدم حقيقي على أرض الواقع. وشدد النعمان على أن الحكومة الشرعية لن تهادن أو تسمح بتمرير أو تجزئة الاتفاقيات خصوصا وأن العالم أصبح يدرك جيدا نوايا المليشيات التي تعمل على وضع العراقيل أمام بنود الاتفاق وترتكب خروقات جسيمة أمام مسمع ومرأى العالم.

الحوثيون يغرقون كبير المراقبين الأمميين في الإجراءات التفصيلية

من جانبها قالت صحيفة العرب اللندنية” لم يكن كبير المراقبين الأمميين الجديد مايكل لوليسغارد أفضل حالا من سلفه باتريك كاميرت، فقد وجد نفسه غارقا في الجزئيات التي أراد له الحوثيون أن يغرق فيها حتى لا يطالبهم بتسريع تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأكدت مصادر قريبة من اجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة التي اختتمت أعمالها، الجمعة، عدم إحراز أي نتائج ملموسة في ظل إصرار ممثلي الميليشيات الحوثية على إعادة جدولة الأولويات في الخطة التي تقدم بها رئيس بعثة المراقبين الأمميين السابق.
ونفت مصادر في الحكومة الشرعية صحة الأنباء التي ترددت عبر قنوات تابعة للأمم المتحدة أشارت إلى التوصل إلى اتفاق مبدئي، مؤكدة أن كبير المراقبين الأمميين المعين حديثا، ما زال يحاول الإمساك بزمام الملف، وأنه طلب مقترحات جديدة من الجانبين لتنفيذ خطة إعادة الانتشار.

الحوثيون شوهوا الزيدية بأفكار إيرانية

وفي الخبر الأخير من صحيفة الوطن السعودية” أكد الباحث في المذهب الزيدي، الشيخ أحمد مفضل، أن الزيدية ما زالت موجودة بقوة في اليمن، رغم دعم وتمويل نظام الحمدين في قطر ميليشيات الحوثي الانقلابية بكل وسائل المختلفة، لأجل إضعاف وهدم المذهب الزيدي المعتدل، وتأجيج صراع طويل الأمد داخل اليمن.
وقال الشيخ أحمد مفضل، في تصريحات لـ»الوطن»، إن الحوثيين شوهوا المذهب الزيدي في اليمن، لاسيما بعد أن سافر عدد من مشايخ الزيدية إلى طهران في فترات سابقة، وكان معهم مفتي ما يسمى الديار اليمنية حاليا شمس الدين شرف الدين، وعادوا محملين بالفكر المتطرف، والمختلف عن فكر المذهب الزيدي تماما.

المصدر: عدن تايم
إغلاق