متابعات

في احاطة أمام مجلس الأمن.. غروندبرغ يدعو الأطراف اليمنية إلى الامتناع عن الخطاب التصعيدي

ريبون نيوز _ متابعات

 

دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأطراف اليمنية إلى الامتناع عن الخطاب التصعيدي ومواصلة استخدام قنوات الحوار التي أنشأت بموجب الهدنة والبناء عليها لخفض تصعيد الحوادث.

 

 

 

وقال غروندبرغ في احاطته أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، حول جهوده مع الأطراف والمعنيين الإقليميين “رغم انتهاء الهدنة، لم تعد الأعمال العدائية إلى مستويات ما قبل الهدنة.. استمر القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار على بعض الجبهات خاصة في تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة… وهناك تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب.”

 

 

 

وأشار المبعوث الأممي إلى أن الأطراف “تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن الحلول. إلا أنه لازالت هناك حاجة إلى ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة، وخصوصا الاتفاق على طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية يمنية جامعة”.

 

 

 

وأضاف “إلاّ أنه لن يكون هناك تحسنًا مستدامًا للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها.”

 

 

 

وأكد أن مكتبه “يعمل على الجمع بين الأطراف لمعالجة أهم أولوياتهم الفورية من أجل بناء الثقة والتقدم نحو تسوية سياسة جامعة مستدامة. مستويات الثقة منخفضة والحلول الجزئية عرضة لأن يُنظَر إليها على أنه يمكن عكسها ولأن يقتصر دورها على تقديم انفراجة مؤقتة”.

 

 

 

وتابع المبعوث الأممي “ما زال التوسع في الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء يمثل شاغلاً ملحًا لتخفيف بعض الضغط على المدنيين والمدنيات اليمنيين ممن يسعون إلى السفر للحصول على الرعاية الصحية أو فرص التعليم والعمل أو من أجل لم الشمل مع أحبائهم وذويهم.”

 

 

 

وبشأن الحصار المفروض على مدينة تعز قال غروندبرغ في احاطته “أحيا اليمنيين واليمنيات في تعز الشهر الماضي ذكرى مرور 8 سنوات على إغلاق الطرق بسبب النزاع في وحول محافظتهم. وتذكرنا الذكرى القاتمة بالحاجة الماسة إلى فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتسهيل حرية حركة اليمنيين واليمنيات.”

 

 

 

وكرر المبعوث الأممي إدانته لاغتيال موظف برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي في تعز، وأعرب عن ارتياحه إزاء الإفراج عن5 موظفين أمميين كان قد تم اختطافهم في أبين في العام الماضي، وتضامنه مع بقية موظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا رهن الاحتجاز دون الإجراءات القانونية الواجبة.

إغلاق