محلية
رئيس انتقالي حضرموت يحث السلطة المحلية على الاستفادة من إيرادات المحافظة في توفير الخدمات
ريبون / متابعات
أدلى الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بتصريح صحفي عبر فيه عن وجهة نظر القيادة المحلية من الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة المكلا ، ليلة أمس الأحد ، من احتجاجات وقطع للطرقات ، نتيجة لانهيار منظومة الكهرباء وزيادة ساعات الطفي .
مؤكدا على حق المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية ، داعيا السلطة المحلية إلى تقليص نفقاتها غير المبررة ، والبحث عن إجراءات و بدائل تضمن للمواطن خدمات مستقرة، بعيدا عن الوعود العرقوبية لشرعية وحكومة الفساد ، ومحذرا من المتربصين بحضرموت وأمنها واستقرارها .
نص التصريح :
إن الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء ، لا جدال حول بديهية تأمينها للمواطن، ولا سيما في فصل الصيف الساخن جداً ، حيث نكتوي جميعاً بلظى انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار ومتوالية المنغصات الأخرى.
وفي الوقت الذي تجاوز الوضع الحد المعقول و المقدور عليه، فإن المتربصين بحضرموت وأمنها واستقرارها يمنون أنفسهم بخروج الأمر عن السيطرة ليعبثوا بها أكثر مما هم عابثون الآن، ليحققوا ما لا تستطيع تحقيقه في جبهات المواجهة عسكريا كانت أم شعبية، مستغلين الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد والمنطقة عموماً لخلق مبررات لإفشال السلطة المحلية بقيادة الأخ اللواء الركن فرج سالمين البحسني شعبياً، لتمرير أجندة معادية تديرها أطراف في حكومة الشرعية اليمنية.
وإذ نؤكد على ضرورة وسرعة أن تنهض السلطة المحلية بمسؤوليتها بحزم وعزم عبر بدائل أخرى لا تخضع لسياسة الإفشال التي تمارسها الحكومة، ومنها وقف توريد الإيرادات للاستفادة منها محلياً وكذا تقليص الصرفيات والنفقات غير المبررة، فإننا ومن موقف المسؤولية الوطنية والأخلاقية نضع أيدينا في يد الأخ المحافظ لتجاوز هذه اللحظة بما يلبي متطلبات المواطن في توفير الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، مؤكدين أن الظروف الاستثنائية تقتضي إجراءات استثنائية بمستواها وسنكون جميعا على مسار واحد كلما استنفرنا مفاعيل القوة التي تملكها حضرموت مادياً وبشرياً دون تعليق الامر على حكومة هشة لا ينتظر منها إلا كل ما يفت في عضد الشعب الذي قضى مراحله في تضحيات يستثمرها الفاسدون المركزيون وأدواتهم المحلية التي آن الأوان لتنظيف الإدارة المحلية منها، فهي السوس الذي ينخر في كل شيء فهي بلا شك أدوات لعرقلة انطلاق قيادة المحافظة لتحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية.
إن المسؤولية التضامنية مطلوبة في هذه اللحظة، وعلى السلطة المحلية بقيادة الأخ المحافظ الأخذ بزمام المبادرة، وإنا معاً على مركب واحد، وسنصل معاً إلى بر الأمان والاستقرار، ونأمل أن نمضي معا نحو المزيد من التنسيق والتكامل رسميا وشعبيا وجماهيريا.