يقظة أمنية عالية في ضبط الجريمة بالمحافظات المحررة في شهر أكتوبر الماضي

ريبون نيوز _ عدن

 

شهدت المحافظات اليمنية المحررة نجاحات وإنجازات أمنية عديدة خلال شهر أكتوبر الماضي في مكافحة الجريمة وضبط الخارجين عن النظام والقانون المتورطين والضالعين في التخطيط والتنفيذ لأعمال إجرامية تقلق طمأنينة وسكينة المواطن والمجتمع.

 

 

حيث قامت الأجهزة الأمنية بإداء أدوارها المنوطة بها في حماية الأرواح والأعراض والممتلكات العامة والخاصة في المحافظات المحررة على أكمل وجه، وفي ظل متابعة حثيثة لقيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، وكذلك تعاون وتكاتف المواطنين إلى جانب رجال الأمن في تعزيز حالة الأمن والاستقرار.

 

 

*إنجاز نوعي في ضبط الجريمة*

 

 

وفي ظل المعركة الداخلية التي تخوضها العيون الساهرة بالمحافظات المحررة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية والجماعات والتنظيمات الخارجة عن النظام والقانون والتي تربطها تحالفات خفية مع الحوثيين، كونها تلتقي مصالح تلك المليشيات والجماعات في إثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة وطمأنينة المواطن.

 

 

فقد حققت الأجهزة الأمنية نجاحات وإنجازات بارزة وفقاً لإحصائيات إدارات القيادة والسيطرة في المحافظات المحررة خلال شهر أكتوبر التي رصدها “الإعلام الأمني”.

 

 

حيث بلغت عدد القضايا الجنائية “948” تنوعت في الشروع بالقتل، تبادل إطلاق ناري، إضرار بمال الغير، إيذاء عمدي جسدي، واعتداء على ملك الآخر، سرقة خيانة، أضرار بالمال العام، ونصب واحتيال، وتهديد.

 

 

وتمكن رجال الأمن من ضبط عدد “1146” متهماً في عموم المحافظات المحررة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص القانونية لاستكمال الإجراءات وإنزال العقاب والجزاء العادل للجرم المرتكب من قبل المتهمين المضبوطين.

 

 

*حضور قيادي قوي*

 

 

مع مطلع شهر أكتوبر الماضي، عقد وزير الداخلية اجتماعاً أمنياً مع مدراء عموم الشرطة والأمن في المحافظات المحررة لمناقشة المستجدات والأوضاع الأمنية والوقوف على الإشكاليات التي تحتاج إلى معالجات وحلول وتضمن استمرارية أداء الأجهزة الأمنية لواجباتها ومهامها بكفاءة عالية تتناسب مع ظروف وحساسية المرحلة الراهنة.

 

 

وانعكست نتائج الاهتمام القيادي لقيادة وزارة الداخلية في تطوير وتحديث الأجهزة الأمنية وإيجاد الحلول الطارئة والاستراتيجية لمواجهة المشاكل التي تعاني منها الأجهزة الأمنية جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية إيجاباً على الأداء الأمني، وكانت حجر الأساس لتحقيق النجاحات والإنجازات المتلاحقة في إحباط الجريمة والمخططات الإجرامية والإرهابية والفوضى في المحافظات المحررة.

 

 

*تعاون أمني مشترك*

 

 

التعاون الأمني والمعلوماتي المشترك بين إدارات الشرطة والأمن والسلطات المحلية والمجتمع المدني في المحافظات المحررة مثل نقطة التفوق وسياجاً قوياً ضد كافة الخلايا والعناصر والتشكيلات الخارجة عن النظام والقانون التي تعمل بشكل منظم لصالح المليشيات والجماعات الإرهابية.

 

 

وأكد وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان في اجتماعه مع مديري عموم الشرطة والأمن أهمية التعاون الأمني المشترك، قائلا ً:” إن التعاون الإيجابي القائم بين ادرات أمن المحافظات والسلطة المحلية والوجاهات الاجتماعية والقبلية وقادة الرأي بالمحافظات يمثل أهمية كبيرة لما في ذلك من ثمار تحققت على أرض الواقع في منع الجريمة قبل وقوعها وملاحقة وضبط كافة العناصر المتورطة في ارتكاب الجريمة”.