أخبار العالم

سلطنة عمان تطلق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا وتستعد لفتح حدودها الثلاثاء

ريبون / وكالات

باشرت سلطنة عمان الأحد حملة تلقيح ضد فيروس كورونا وأعلنت أنها ستعيد فتح منافذها الحدودية البرية والجوية والبحرية يوم الثلاثاء. وستستخدم السلطنة لقاح فايزر-بايونتيك في حملة التلقيح. وتأتي إعادة فتح الحدود بعد أسبوع من إغلاقها على خلفية مخاوف من سلالة جديدة من الفيروس، وسيشترط على القادمين تقديم شهادات تثبت عدم إصابتهم بالفيروس بناء على فحص يجب إجراؤه قبل 72 ساعة من دخول البلاد، كما سيخضعون لفحص آخر لدى وصولهم.

أطلقت سلطنة عمان الأحد حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، كما أعلنت الحكومة العمانية على تويتر أن السلطنة ستعيد فتح المنافذ البرية والجوية والبحرية اعتبارا من يوم الثلاثاء 29 كانون الأول/ديسمبر بعد أسبوع من الإغلاق على خلفية مخاوف من سلالة متحوّرة للفيروس.

وأضافت الحكومة أنه يُشترط تقديم شهادة تثبت عدم إصابة القادمين من جميع الدول بفيروس كورونا بناء على “فحص البلمرة” ينبغي إجراؤه قبل دخول البلاد باثنتين وسبعين ساعة على الأكثر، كما سيخضع القادمون من الخارج لفحص آخر لدى وصولهم إلى أي من مطارات السلطنة.

وعُمان التي سجلت ثاني أكبر عدد وفيات في الخليج بعد السعودية، هي آخر الدول الخليجية التي تطلق حملة لتلقيح السكان مستخدمة لقاح فايزر-بايونتيك على غرار معظم جيرانها.

وقال وزير الصحة أحمد السعيدي للصحافيين في أحد المراكز الطبية في مسقط إن “الأولوية لابد أن تكون لمن هم في خطوط الدفاع الأولى ضد المرض (…) وأيضا الأشخاص الذين يسبب مرض كوفيد-19 خطورة عليهم”.

وكانت وزارة الصحة العمانية قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر إعدادها إستراتيجية للتطعيم تغطي 60 بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو خمسة ملايين نسمة على أن تقسّم على عدة مراحل.

وسجلت السلطنة أكثر من 128 ألف إصابة بالفيروس من بينها 1495 وفاة وهو العدد الأعلى بين دول الخليج الست بعد السعودية حيث توفي أكثر من 6170 شخصا.

وتتطلّع عمان إلى إعادة استقبال السياح سريعا في منتجعاتها الجبلية والساحلية وخصوصا من الدول المجاورة الثرية لتجاوز المصاعب الاقتصادية الكبرى التي تواجهها مع تراجع أسعار النفط.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش اقتصاد عمان بنسبة 10 بالمئة هذا العام وهو معدل من بين الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

إغلاق