شاركت الجمهورية اليمنية، في أعمال المجلس العام الــ114 للمنظمة الدولية للهجرة، المنعقد في مدينة جنيف بوفد ترأسه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور علي مجور.
وتناقش الاجتماعات القضايا المتعلقة بتدفقات المهاجرين والحاجة لإيجاد الحلول المشتركة إستناداً إلى المواثيق الدولية، منها الميثاق العالمي للهجرة.
كما تناقش الاجتماعات التحديات التي تواجه المهاجرين والاسباب الجوهرية لموجات الهجرة وأهمية المساهمة في معالجاتها، خصوصا الناتجة عن ظاهرة تغير المناخ، أو النزاعات المسلحة.
والقي الدكتور مجور، خلال أعمال المجلس العام للمنظمة الدولية للهجرة، كلمة اليمن، لخص فيها مشاكل تدفقات المهاجرين القادمين عبر خليج عدن والبحر الأحمر الى اليمن، والحاجة لان يكون للمنظمة دور أقوى في تقديم الدعم، وأهمية تعزيز التنسيق لحل إشكالية تدفق المهاجرين إلى اليمن، و إعادة تفعيل برنامج العودة الطوعية للمهاجرين.
ولفت مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة، الى الاوضاع الصعبة التي يعيشها النازحين بسبب الحرب التي فرضتها الميلشيات الحوثية، والحاجة لتعزيز الدعم لمواكبة التزايد في إعداد النازحين.