متابعات
الزبيدي : لن يرغمنا أحد على القبول بمصير سياسي لا يمثل رغبتنا ولا يعبر عن ارادتنا وتطلعاتنا
اكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي بانه لن يستطيع احد ان يرغم المجلس الانتقالي أحد على القبول بمصير سياسي لا يمثل رغبة الجنوبيين ولا يعبر عن ارادتهم وتطلعاتهم وان هذا دور المجلس الانتقالي الذي لن نتوانى عن القيام به في كل الظروف.
وأضاف الرئيس الزبيدي في كلمته بافتتاح اعمال الدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا نحن جميعاً قد قررنـا استعادة الوطـن الجنوبي من خاطفيه، وسنمضي قُدُماً متمسكين بثوابت القضية وطموح الشعب وآماله وأهدافه.
وقال حزب الاصلاح لا يؤمن بهزيمة الحوثي ولا يزال مصر على ان معركته في عدن وحقول نفطبيحان والعقلة ووادي حضرموت ومنفذ الوديعة.
وتابع القول : بيننا عهد الرجال للرجال، والوطن أمانة في أعناقنا جميعا، فلنكن على قدر من المسؤولية لتمثيل شعبنا العظيم .
وأوضح ان المؤامرة التي تُحاك ضد وادي حضرموت والعقلة وبيحان في شبوه، لها اكثر من وجه، غيران استمرار استغلال الملف الإنساني والخدماتي في هذه المناطق يُعد سابقة خطيرة وندركابعادها فالتجييش في هذه المناطق على حساب الخدمات والتنمية لن يكون حلاً ولن يكون حاجزاً امام اهل هذه المناطق فالشعب قد انتصرولم يبقى الا القليل.
وشدد الرئيس الزبيدي على انه آن لحضرموت ان تنعم بإستقلاليتها ضمن دولتنا الجنوبية الفيدرالية القادمة، وان يحكمها ويديرها أبناؤها، وآن لأبناء حضرموت ان يستعيدوا عافية ارضهم،ارض الخير، و يستفيدوا من خيراتها وثرواتها، يجب ان تمنح هذه الارض فرصتها ويجب انيكون لأهلها سيادتهم الكاملة عليها.
وخاطب الرئيس الزبيدي بواسل قوات النخبة قائلا: احييكم، وأحيي دوركم المحوري في تحريرساحل حضرموت من الارهاب وحمايته، وأحيي فيكم صبركم وشجاعتكم، انتم نموذج يجب ان يُحتذىبه، وأنتم مصدر فخر لنا جميعاً , سنكون فيها بجانبكم دائماً، حتى تمتدوا على كافة اراضيكم ومناطقكم دون استثناء.
وأضاف انكم اليوم تقفون على جبهة لا تقل أهمية عن اي من جبهات القتال، فالأمن ومكافحة الارهابوتأمين المواطنين مهمة جليلة وعظيمه ضحيتم من اجلها بدماء طاهرة من زملائكم فكونواكما عهدناكم وتحت قيادتكم العسكرية المباركة يداً بيد حتى النصر بإذن الله..
واستطرد بالقول نجدد التزامنا بنهج الحوار والسلام ووحدة الصف الجنوبي ومبدأ التصالح والتسامحكطريق آمن لمستقبلنا ومستقبل شعبنا وقضيتنا، فنحن نمد ايدينا دائما لكل جنوبي يريد الوطن واستعادة الحقوق وصناعة مستقبل حر نكون فيه دولة ينعم شعبها بالسلام والاحترام.
واردف بالقول: لا يمكن لأهداف الرياض ان تكون مقبولة ومنفذة لدى من يمثل طهران واسطنبول والدوحةو الشرعية لم تكن حليفاً صادقاً وشريكاً موثوقاً لدول التحالف وذلك بسبب تضارب المصالح بين الجماعات السياسية المسيطرة على الشرعية وبين اهداف دول التحالف العربي.
وأشار الرئيس الزبيدي في كلمته عملنا بكل الإمكانيات على توسيع علاقاتنا الخارجية من خلال بعثاتنا ومكاتبنا بالخارج و نجحنا في التواصل مع كثير من الجهات الدولية الفاعلة ودوائرصنع القرار بالدول الكبرى والدول ذات العلاقة بملف الأزمة في بلادنا.
واضاف في جعبتنا الكثير خلال الاسابيع القليلة القادمة، حيث سنسجل حضوراً دولياً يليق بمكانتنا ومكانة قضيتنا ومستقبلنا السياسي .
وقال:الاخطار لا تزال قائمة، والعدوان الحوثي لا يزال مستمراً ويشكل خطراً كبيراً وسنستمرفي مجابهة العدوان الحوثي ومحاربته فهو شكلاً اخر من اشكال الارهاب.
ولفت الى انه بالامس القريب فقدنا قيادات عسكرية أوجعنا رحيلها، فالشهيد محمد صالح طماح والشهيد صالح قائد الزنداني خسارة فادحة على الوطن وقضيته العادلة موضحا ان استهداف الكفاءات الجنوبية أمراً متوقعاً فهو نهج استمرأته القوى المعادية للجنوب منذ مطلع تسعينيات القرن المنصرم.
واكد الرئيس الزبيدي أثبت الجنوبيون انهم دعاة سلام، وصبرنا كثيرا تجاه الملفات التي تستوجبتحركاً عاجلاً، لكننا وفي كل مرة نقول ان صوت العقل هو الخيار الذي نريده، خاصة وان افقنا السياسي واسع لإستيعاب الكثير من الامور، غير ان الملف الإنساني والخدماتي لايحتمل الصبر كثيراً.
وأوضح ان الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها بلادنا لا تزال غاية في التعقيد والصعوبة، ولا تزال تمثل تحدياً جسيماًيجب ان نكون قادرين على الاستعداد له وان الاستحقاق السياسي الكبير يحتاج الى تهيئة مؤسسية وسياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية واجتماعية.
وشدد الرئيس الزبيدي على ان الارهاب لا يزال يهدد ابناء وادي حضرموت ويمثل خطرا على السكان هناك و لا بد له ان يعود وادي حضرموت لأهله مثلما عادت المكلا، وكافة مدن الساحل وانه يجب ان يسلم الى اهل حضرموت واديهم ومناطقهم فهم الأحرص على تأمينها والأدرى بما يجب فيها .
واكد ان تمركز الارهاب في الوادي لن يستمر مهماكلفنا ذلك، وسيجدنا ابناء حضرموت في مقدمة صفوفهم فهذه الارض تستحق ان نضحي من اجلها فالارهاب خطر محدق، وصناعته خطر آخر
وناشد الرئيس الزبيدي التحالف ان يتدخل تدخلاً عاجلاً للمساعدة في القضاء على الإرهاب في وادي حضرموت مثلما حدث في ساحل حضرموت والمناطق الأخرى وان التجربة اثبتت ان ابناء الارض هم وحدهم القادرين على حماية ارضهم والذود عنها، ومن غير المعقول ان يحرس حضرموت من لا ينتمي لها وان على القوات المنتشرة في وادي حضرموت ان تعود الى مناطقها فقتالالحوثي أوجب من البقاء في صحراء الجنوب ووديانه، ولا يعتقد احد اننا سنفرط بأي شيء.
وأضاف الرئيس الزبيدي في كلمته بافتتاح اعمال الدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا نحن جميعاً قد قررنـا استعادة الوطـن الجنوبي من خاطفيه، وسنمضي قُدُماً متمسكين بثوابت القضية وطموح الشعب وآماله وأهدافه.
وقال حزب الاصلاح لا يؤمن بهزيمة الحوثي ولا يزال مصر على ان معركته في عدن وحقول نفطبيحان والعقلة ووادي حضرموت ومنفذ الوديعة.
وتابع القول : بيننا عهد الرجال للرجال، والوطن أمانة في أعناقنا جميعا، فلنكن على قدر من المسؤولية لتمثيل شعبنا العظيم .
وأوضح ان المؤامرة التي تُحاك ضد وادي حضرموت والعقلة وبيحان في شبوه، لها اكثر من وجه، غيران استمرار استغلال الملف الإنساني والخدماتي في هذه المناطق يُعد سابقة خطيرة وندركابعادها فالتجييش في هذه المناطق على حساب الخدمات والتنمية لن يكون حلاً ولن يكون حاجزاً امام اهل هذه المناطق فالشعب قد انتصرولم يبقى الا القليل.
وشدد الرئيس الزبيدي على انه آن لحضرموت ان تنعم بإستقلاليتها ضمن دولتنا الجنوبية الفيدرالية القادمة، وان يحكمها ويديرها أبناؤها، وآن لأبناء حضرموت ان يستعيدوا عافية ارضهم،ارض الخير، و يستفيدوا من خيراتها وثرواتها، يجب ان تمنح هذه الارض فرصتها ويجب انيكون لأهلها سيادتهم الكاملة عليها.
وخاطب الرئيس الزبيدي بواسل قوات النخبة قائلا: احييكم، وأحيي دوركم المحوري في تحريرساحل حضرموت من الارهاب وحمايته، وأحيي فيكم صبركم وشجاعتكم، انتم نموذج يجب ان يُحتذىبه، وأنتم مصدر فخر لنا جميعاً , سنكون فيها بجانبكم دائماً، حتى تمتدوا على كافة اراضيكم ومناطقكم دون استثناء.
وأضاف انكم اليوم تقفون على جبهة لا تقل أهمية عن اي من جبهات القتال، فالأمن ومكافحة الارهابوتأمين المواطنين مهمة جليلة وعظيمه ضحيتم من اجلها بدماء طاهرة من زملائكم فكونواكما عهدناكم وتحت قيادتكم العسكرية المباركة يداً بيد حتى النصر بإذن الله..
واستطرد بالقول نجدد التزامنا بنهج الحوار والسلام ووحدة الصف الجنوبي ومبدأ التصالح والتسامحكطريق آمن لمستقبلنا ومستقبل شعبنا وقضيتنا، فنحن نمد ايدينا دائما لكل جنوبي يريد الوطن واستعادة الحقوق وصناعة مستقبل حر نكون فيه دولة ينعم شعبها بالسلام والاحترام.
واردف بالقول: لا يمكن لأهداف الرياض ان تكون مقبولة ومنفذة لدى من يمثل طهران واسطنبول والدوحةو الشرعية لم تكن حليفاً صادقاً وشريكاً موثوقاً لدول التحالف وذلك بسبب تضارب المصالح بين الجماعات السياسية المسيطرة على الشرعية وبين اهداف دول التحالف العربي.
وأشار الرئيس الزبيدي في كلمته عملنا بكل الإمكانيات على توسيع علاقاتنا الخارجية من خلال بعثاتنا ومكاتبنا بالخارج و نجحنا في التواصل مع كثير من الجهات الدولية الفاعلة ودوائرصنع القرار بالدول الكبرى والدول ذات العلاقة بملف الأزمة في بلادنا.
واضاف في جعبتنا الكثير خلال الاسابيع القليلة القادمة، حيث سنسجل حضوراً دولياً يليق بمكانتنا ومكانة قضيتنا ومستقبلنا السياسي .
وقال:الاخطار لا تزال قائمة، والعدوان الحوثي لا يزال مستمراً ويشكل خطراً كبيراً وسنستمرفي مجابهة العدوان الحوثي ومحاربته فهو شكلاً اخر من اشكال الارهاب.
ولفت الى انه بالامس القريب فقدنا قيادات عسكرية أوجعنا رحيلها، فالشهيد محمد صالح طماح والشهيد صالح قائد الزنداني خسارة فادحة على الوطن وقضيته العادلة موضحا ان استهداف الكفاءات الجنوبية أمراً متوقعاً فهو نهج استمرأته القوى المعادية للجنوب منذ مطلع تسعينيات القرن المنصرم.
واكد الرئيس الزبيدي أثبت الجنوبيون انهم دعاة سلام، وصبرنا كثيرا تجاه الملفات التي تستوجبتحركاً عاجلاً، لكننا وفي كل مرة نقول ان صوت العقل هو الخيار الذي نريده، خاصة وان افقنا السياسي واسع لإستيعاب الكثير من الامور، غير ان الملف الإنساني والخدماتي لايحتمل الصبر كثيراً.
وأوضح ان الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها بلادنا لا تزال غاية في التعقيد والصعوبة، ولا تزال تمثل تحدياً جسيماًيجب ان نكون قادرين على الاستعداد له وان الاستحقاق السياسي الكبير يحتاج الى تهيئة مؤسسية وسياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية واجتماعية.
وشدد الرئيس الزبيدي على ان الارهاب لا يزال يهدد ابناء وادي حضرموت ويمثل خطرا على السكان هناك و لا بد له ان يعود وادي حضرموت لأهله مثلما عادت المكلا، وكافة مدن الساحل وانه يجب ان يسلم الى اهل حضرموت واديهم ومناطقهم فهم الأحرص على تأمينها والأدرى بما يجب فيها .
واكد ان تمركز الارهاب في الوادي لن يستمر مهماكلفنا ذلك، وسيجدنا ابناء حضرموت في مقدمة صفوفهم فهذه الارض تستحق ان نضحي من اجلها فالارهاب خطر محدق، وصناعته خطر آخر
وناشد الرئيس الزبيدي التحالف ان يتدخل تدخلاً عاجلاً للمساعدة في القضاء على الإرهاب في وادي حضرموت مثلما حدث في ساحل حضرموت والمناطق الأخرى وان التجربة اثبتت ان ابناء الارض هم وحدهم القادرين على حماية ارضهم والذود عنها، ومن غير المعقول ان يحرس حضرموت من لا ينتمي لها وان على القوات المنتشرة في وادي حضرموت ان تعود الى مناطقها فقتالالحوثي أوجب من البقاء في صحراء الجنوب ووديانه، ولا يعتقد احد اننا سنفرط بأي شيء.
المصدر: عدن تايم