عناوين الصحف
الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الصادرة اليوم الاثنين
أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الأثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالشأن السياسي والعسكري والإنساني وغيرها.
وتحت عنوان ” مجلس الأمن يواجه الحوثي ” .. قالت صحيفة ” البيان ” الإماراتية أخيراً، قرر مجلس الأمن الدولي عقد جلسة خاصة باليمن من المتوقع أن تكرس لمناقشة العراقيل، التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإيرانية في طريق تنفيذ اتفاق السويد، خاصة ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، التي حمّل الرئيس السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت ميليشيا الحوثي مسؤولية إتلافها بقصفها مطاحن البحر الأحمر للحبوب، بينما اتهم الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين، ميليشيا الحوثي بإعاقة مرور القوافل الإغاثية، هذا في الوقت الذي فتحت فيه قوات الحكومة الشرعية الممرات الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أن دولة الإمارات أكدت أن اتفاق ستوكهولم أتاح لنا فرصة فريدة لإنهاء الحرب في اليمن، ومع ذلك، يعمل الحوثيون بجد لتقويض هذه الفرصة، وها هو بيان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، يدين الحوثيين ويتهمهم بمنع وصول موظفي الوكالات الأممية إلى صوامع مطاحن البحر الأحمر، وشدد لوكوك على أن الحاجة الماسة للوصول إلى الصوامع يتزايد بشكل كبير مع مرور الوقت وزيادة مخاطر تلف القمح المتبقي في داخلها.
وأشارت إلى أن الحوثي خرج للصحافيين ليصرح بأن المسؤول الدولي مارك لوكوك يكذب، وسبق للحوثيين أيضاً الشهر الماضي أن وجهوا اتهامات مشابهة لرئيس بعثة المراقبين الأمميين باتريك كاميرت وأطلقوا على موكبه النار عند خروجه من اجتماع مع ممثلي الحكومة اليمنية الشرعية.
وأكدت “البيان ” في ختام افتتاحيتها أنه آن الأوان لكي يتصدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتلاعب ميليشيا الحوثي الإيرانية بمساعي السلام في اليمن.
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن دعوة محافظ حجة اللواء عبد الكريم السنيني إلى الإسراع بتحريك قوات الجيش لفك الحصار عن قبائل حجور.
ووفقا للصحيفة أكد انكسار الزحف الحوثي المتواصل على مديرية «كشر» بإسناد من طيران التحالف الداعم للشرعية.
ونقلت الصحيفة إفادات مصادر ميدانية رسمية بأن رجال القبائل في حجور صدوا أمس هجوماً عنيفاً على منطقة العبيسة شرق مديرية كشر، وذلك غداة صدهم هجومين من الجهتين الشمالية والجنوبية على المديرية التي تسعى الميليشيات الحوثية إلى اقتحامها.
وبحسب الصحيفة أوضح محافظ حجة “اللواء عبد الكريم السنيني” أن الهجوم الحوثي من جنوب مديرية كشر، انطلق من مديرية كحلان الشرف ومرورا بمديرية أفلح الشام حيث استخدمت الجماعة كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات والمدفعية بأنواعها مما سبب نزوحا كبيرا للسكان في مديريتي كشر وأفلح الشام. وقال السنيني إن أبناء حجور تمكنوا من كسر هذا الهجوم الغاشم مقدما شكره لقيادة التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادة القوات المشتركة وقيادة القوات الجوية الذين ساندوا أبناء حجور باستهداف التعزيزات الحوثية.
ونفى محافظ حجة وجود أي تحرك رسمي لقوات الجيش اليمنية المرابطة في المنطقة العسكرية الخامسة في مديريات حرض وميدي وحيران وعلى أطراف مديرية مستبأ.
وقال: «حتى الآن لا يوجد أي تحرك عسكري رسمي باتجاه حجور، لكننا على ثقة وتواصل مع القيادة السياسية ممثلة بالرئيس ونائبه ووزير الدفاع وقيادة القوات المشتركة للتحرك باتجاه حجور ونحن في السلطة المحلية بالتنسيق مع التحالف والمنطقة الخامسة كنا أوصينا بأهمية التحرك العسكري للالتحام بجبهة حجور وفك الحصار عنها، ونحن على ثقة باتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن قريباً».
وأشار المحافظ إلى تفاقم الوضع الإنساني والإغاثي لأبناء حجور في مديرية كشر، بسبب الحصار الحوثي الذي وصفه بـ«الخانق» وقال: «ندعو القيادة السياسية والحكومة والتحالف إلى دعم أبناء حجور بالسلاح النوعي الذي يمكنهم من مواجهة الآلة العسكرية الحوثية».
وشدد اللواء السنيني على أهمية «تحريك جبهة حرض للالتحام بالقبائل في حجور، ومضاعفة الضربات الجوية لصقور الجو لدك تجمعات وآليات الحوثيين وتزويد رجال القبائل بالمؤن التي تمكنهم من الصمود والمواجهة، وتحريك بقية الجبهات العسكرية لتخفيف الضغط على القبائل».
وقال: «الأفضل والأنسب هو الإسراع بالتحام قوات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة بأبناء القبائل في حجور عبر التقدم إلى مديرية مستبأ».
وتحت عنوان “حرب الحوثيين والقبائل في حجور: رقعة المواجهات تتسع” قالت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية يبدو أن التصعيد الذي تشهده محافظة حجة اليمنية بين جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) ورجال القبائل، أخذ في الازدياد، مع مزيد من الحشد العسكري وتوسّع رقعة المواجهات إلى منطقة قفلة عذر في محافظة عمران، الأمر الذي يرى فيه الحوثيون خطراً ويسعون لإيقافه بأسرع ما يمكن، خصوصاً أنّ التطورات هناك تجذب اهتمام مختلف اليمنيين من مؤيدي الحكومة الشرعية ومعارضي الحوثيين، والذين يشدّدون على أهمية دعم القبائل كسبيل للحدّ من سطوة الجماعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمالاً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية بأنّ المعارك في حجة شهدت خلال الـ48 ساعة الماضية على الأقل، تطورات غير مسبوقة، حيث دشّن الحوثيون جبهة جديدة في الأجزاء الجنوبية لمديرية كشر، وتحديداً في منطقتي بني رسام وبني شرية، وشنوا هجوماً عنيفاً لاقتحام مناطق حجور، التي يحاولون إخضاعها ويواجهون فيها مقاومة شديدة من مسلحي القبائل، وسط أنباء عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى من الجانبين، لم تتوفر حولهم على الفور، إحصائيات مستقلة.
وبحسب الصحيفة المعلومات الواردة من هناك تشير إلى استخدام الحوثيين الأسلحة الثقيلة، بما فيها المدفعية لقصف قرى ومناطق في حجور، أكّدت المصادر أن العشرات من الأسر نزحت من مناطقها في الأيام الأخيرة، إثر استعار المواجهات ودخول مقاتلات التحالف على خطّ الأزمة، عبر تنفيذها العديد من الغارات، بالتزامن مع إعلان قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، يوم الجمعة الماضي، بدء عملية عسكرية في محافظة حجة، تهدف إلى فك الحصار عن أبناء منطقة حجور، في مديرية كشر، والتي تقف قوات الشرعية، على بعد 20 كيلومتراً منها، في المحافظة الحدودية مع السعودية والمطلة على البحر الأحمر.
وسلطت صحيفة “الوطن ” الكويتية الضوء على تأكيد متحدث باسم الأمم المتحدة، ليل أمس الأحد، أن ممثلي الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية توصلوا لاتفاق بشأن أول مرحلة من إعادة الانتشار المشترك للقوات، وفقاً لاتفاق سابق برعاية المنظمة ينص على مغادرة قوات الطرفين المتنازعين مدينة الحديدة اليمنية الساحلية.
وذكر بيان أصدره مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة “أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة (1) من إعادة الانتشار المشتركة للقوات”.
وفي التفاصيل، تنصّ هذه المرحلة الأولى التي تعتبر بنداً رئيساً في اتّفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في أوائل ديسمبر في السويد على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، لكنّ تطبيقها تأجل مراراً في السابق، بفعل انتهاكات حوثية متعددة.
وتابع البيان الأممي أن الطرفين حققا “تقدّماً مهماً في ما يتعلّق بإعادة انتشار القوات” لكن أي موعد لم يحدد لبدء نزع السلاح.
كما أوضحت الأمم المتحدة في بيانها أن “الطرفين اتّفقا أيضاً، بشكل مبدئي، على المرحلة الثانية من إعادة الانتشار المتبادل، بانتظار إجراء مزيد من المشاورات مع قيادتيهما”.
وتأمل الأمم المتحدة في أن يتيح خفض التصعيد في الحديدة وصول مساعدات غذائية وطبية لملايين اليمنيين.