متابعات
عليوة: ندعو إلى التوافق بين السياسة المالية والنقدية وضبط أسعار العملات الأجنبية
ريبون نيوز_ متابعات. الثلاثاء 6 فبراير 2024
دعت الغرفة التجارية بعدن، التجار ورجال ونادي رجال الأعمال، وجمعية الصرافين وجمعية البنوك ومندوبي الغرف التجارية والصناعية.. إلى حضور اللقاء الموسع صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير.
ويأتي هذا اللقاء عقب نشر الأستاذ أبو بكر سالم با عبيد نائب ورئيس الغرفة التجارية والصناعية عدن، رسالته التي استعرض فيها معاناة التجار ورجال وسيدات الأعمال في عدن.
وتعليقًا على انعقاد هذا اللقاء الموسع، قال الأستاذ شكيب عليوة نائب الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي لقطاع العمليات المساندة :الغرفة التجارية والصناعية عدن، دعت إلى اللقاء الموسع على أمل أن تخرج برؤى وحلول تسهم في التخفيف أو الحد من المشكلات التي يعاني منها التجار ورجال وسيدات الأعمال.. والتي تثقل كاهل المواطن.
وأضاف :والمشكلة الحقيقية في البلاد إنها منذ 8 سنوات وهي تعاني من وجود الاختلال في السياسة الاقتصادية، ومن أجل خلق نمو اقتصادي نوع ما يجب أن تكون هناك سياسة مالية وهي من صميم مهام وزارة المالية ويجب أن يكون هناك تحصيل للإيرادات العامة للدولة بشكل منظم وتورد إلى حساب البنك المركزي بالعملة المحلية والعملات الأجنبية.
وتابع: ويرافق ذلك بشكل جاد ،ترشيد أو تقليص في الانفاق الحكومي، والمؤسف ان ضعف وزارة المالية في عملية تحصيل الإيرادات العامة للدولة، هو الذي أعطى الفرصة للآخرين إلى التلاعب بأسعار العملات، والمضاربة المنافسة في السوق، وكذلك البنك المركزي أخلى مسؤوليته وهو المعني بالسياسة النقدية، ومن مهامه الأساسية ضبط أسعار الصرف ولكنه لا يستطيع القيام بهذه المهمة إلا إذا توفرت لديه موارد كبيرة من العملات الأجنبية، تمكنه من التدخل في السوق وتحديد أسعار الصرف. وحتى القرارات السابقة التي اتخذت فيما يخص طباعة العملة المحلية وتعويمها، كانت عملية كارثية كبيرة، إلى اليوم يعاني منها الجميع.
وأستطرد: ومن المهم جدًا أن يكون هناك التوافق بين السياسة المالية والتي تعنى بها وزارة المالية لتنظيم تحصيل الإيرادات العامة للدولة وبين السياسة النقدية لضبط أسعار الصرف للعملة، وهي من مهام البنك المركزي؛ لأنه كلما ارتفعت أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع الأخرى.. والمواطن هو وحده الذي يتكبد نتائج الإجراءات التي تمت في وضع كارثي لا يحمد
وأردف: ونأمل أن يخرج اللقاء الموسع.. اليوم، بتوصيات وحلول جدية ويحصل على التجاوب الإيجابي الذي من شأنه انتشال الأوضاع الاقتصادية وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.