متابعات
غريفثس يتحدث عن بدء انسحاب وشيك من الحديدة
ريبون / متابعات
قدّم الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفثس، الثلاثاء، إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في الحديدة.
غريفثس تحدث عن موافقة طرفي الصراع على إعادة الانتشار في المدينة، داعيا إياهما إلى عدم تفويت فرصة التوصل إلى سلام، ومشددا على ضرورة الالتزام بالتعهدات السابقة.
وشدد الموفد الدولي على أن الحديدة هي جوهر الصراع اليمني الذي يمكن من خلاله التوصل إلى حل سياسي في الوقت القريب.
وقال: “محافظة الحديدة كانت ولا تزال جوهر النزاع في اليمن الذي يجب أن ينتقل إلى مرحلة الحل السياسي. الاتفاق المبدئي حول إعادة الانتشار في الحديدة والذي تأكد اليوم يساعد على المضي قدما إلى ما بعد اتفاق ستوكهولم، ويمهد بالتالي لبدء ترتيبات الحل السياسي”.
ومن ناحية أخرى، وخلال كلمته أمام جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في اليمن، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن السعودية والإمارات أكبر المساهمين في العمل الإنساني في اليمن.
وأعلن أن “البرامج الغذائية عالجت العام الماضي 310 آلاف طفل من حالة سوء الغذاء الحاد بزيادة 20 ألف طفل عما كان مخططا له، وما كان ذلك ممكنا دون التمويل السخي الذي وفرته الأطراف المانحة في العام الماضي بقيمة 6.2 مليار دولار تقريبا، أو 83 في المئة من مستلزمات خطط الاستجابة الإنسانية. المساهمة الأكبر هي 930 مليون دولار، وصلتنا من السعودية والإمارات. لم تكن هذه المساهمة كبيرة فقط، بل نقلت إلينا الأموال دفعة واحدة أيضًا، ومن دون هذا المبلغ، ما كانت الإنجازات التي تحدثت عنها”.
ميدانياً، قتل 4 مدنيين وجرح سبعة آخرون بسقوط قذيفة هاون من ميليشيات الحوثي وسط منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
وأكدت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي صعّدت في الآونة الأخيرة من استهدافها للمدنيين جنوب الحديدة من خلال القصف المدفعي العشوائي الذي يستهدف الأحياء السكنية في مديريات حيس والجراحي والدريهمي والتحيتا، إضافة إلى عمليات تسلل متكررة لزراعة متفجرات وألغام في الطرقات والمزارع تسببت بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.