متابعات
أسرة الشهيد الباني تؤكد تمسكها بمتابعة إجراءات القضية وتطالب بحمايتها وتأمين جلساتها
ريبون نيوز_ متابعات. الثلاثاء 20 فبراير 2024
أكدت أسرة الشهيد عبدالله الباني، تمسكها بمتابعة إجراءات قضية الشهيد في إطار القضاء والنظام والقانون مؤكدة على حقها في القصاص من القتلة.
كما أكدت الأسرة في بيان توضيحي لما حدث أمس الاثنين من محاولة الاعتداء على والد الشهيد، أكدت على احتفاظها بحقها ضد من أساء لها أو هددها، وملاحقته بالطرق القانونية حتى ينال جزاه العادل مشددة على عدم التنازل عن أي حق من حقوقها”.
وقال البيان، “نحن أسرة الشهيد عبدالله الباني نضع الرأي العام أمام ما حدث بعد جلسة أمس الاثنين من قبل بعض أولياء المتهمين في القضية من شتم وسب ومحاولة الاعتداء على والد الشهيد دون مراعاة لكبر سنه ووضعه الصحي والظروف النفسية التي لحقت به بسبب هذه القضية وفقدان ولده”.
وأضاف” حاول بعض اهالي المتهمين إهانة رجل كبير في السن، وتوجيه السب واللعن اليه وتهديده بالقتل في حال صدور أحكام بحق أولادهم المتهمين في القضية ولولاء تدخل بعض الحاضرين ورجال الامن لتطور الموقف وحدث ما لا يحمد عقباه”.
وطالبت أسرة الشهيد الباني محافظ المحافظة ومدير الامن والاجهزة المختصة بالقيام بدورها في توفير الحماية الكافية لها وتأمين جلسات المحكمة ومحيطها تجنبا لأي احتكاك قد يحدث، داعية ابناء بيحان وشبوة عامة بالوقوف الى جانبها في قضيتها العادلة حتى يتم القصاص من القتلة.
وثمنت الجهود التي تقوم بها الأجهزة القضائية في كل مستوياتها وجهود مجلس الرئاسة والسلطة المحلية وأجهزة الامن شاكرة جهودهم واهتمامهم بالقضية.
والاثنين تعرض والد الشهيد عبدالله الباني، للاعتداء بالأيادي والألفاظ البذيئة في حوش محكمة عتق من قبل أحد أولياء المتهمين بقتل وتصفية نجله، وذلك بعد دقائق من انتهاء الجلسة التاسعة لمحاكمة جنود وضباط في قوات دفاع شبوة في محكمة عتق الابتدائية.
وكانت عناصر من قوات دفاع شبوة، قد اغتالت الشيخ الباني صبيحة عيد الفطر يوم 21 من أبريل من العام الماضي، في المصلى الرئيسي للمديرية، ليفارق الحياة مباشرة، بعد إصابته بنحو 7 رصاصات على القلب، في جريمة بشعة هزت الشارع اليمني، وقوبلت بإدانة واسعة من كل القوى السياسية والجهات الرسمية والبعثات الدبلوماسية.