متابعات
هجمات الحوثي في البحر الاحمر دفعت مصفاة “الزور” لتخفيض إنتاجها النفطي
ريبون نيوز_ متابعات. الثلاثاء 20 فبراير 2024
أكدت مصادر نفطية أن خفض إنتاج مصفاة الزور في الوقت الراهن من طاقتها القصوى البالغة 615 ألف برميل يوميا إلى 520 ومن ثم إلى 440 ألف برميل يأتي لأربعة عوامل رئيسية أولها انتهاء موسم الشتاء في معظم دول العالم وهو ما يؤدي لتراجع الطلب على النفط المكرر في هذا التوقيت من كل عام.
ونقلت صحيفة “السياسة” عن المصادر قولها إن العامل الثاني هو استمرار التوتر في أحداث البحر الأحمر والتي فرضت رفع تكلفة شحن النفط المكرر عبر البحر الأحمر، وهذا العامل يعد من الأسباب الرئيسية لتخفيض النفط المكرر من مصفاة الزور تجنبا للتكلفة العالية في الشحن.
ولفتت إلى أن العامل الثالث وجود الفائض الهائل من المنتجات المكررة بعد دخول العديد من المصافي الجديدة في التشغيل كمصفاة الدقم الكويتية العمانية التي تكرر يوميا 230الف برميل يوميا وحصة الكويت من نسبة التكرير 65 في المئة فضلا عن أن مصافي الهند والصين والمكسيك وفنزويلا ونيجيريا توفر الآن كميات هائلة من النفط المكرر مستشهدا على ذلك بمصفاة دانغوتي النيجيرية والتي يملكها أغنى رجل أعمال في افريقيا حيث بدأت إنتاجها في منتصف يناير 2024 بطاقة إنتاجية 650 ألف برميل يوميا ومن دون شك فإن الدول الافريقية ستفضل النفط المكرر من تلك المصفاة تجنيا لأخطار امدادات النفط المكرر من الدول الخليجية عامة.
وعن العامل الرابع قالت المصادر بأن مصفاة الزور خفضت الانتاج أيضا بعد إنتهاء فترة التجريب للإنتاج بكامل طاقتها البالغة 615 ألف برميل يوميا وكانت قبل وصولها لطاقتها الانتاجية الكاملة كانت تنتج 410 ألف برميل يوميا.
واختتم قوله بأن مصفاة الزور رائدة في مشتقات “الكيروسين والنافثا البتروكيماوي ووقود الطائرات وزيت الوقود المنخفض الكبريت والديزل المنخفض جدا بالكبريت ” وستظل من أهم المصافي العالمية التي تزود الأسواق العالمية الآسيوية والأوروبية.