متابعات

فرنسا تعرض المساعدة في احتواء مخاطر “روبيمار” واليمن يتطلع لدور أوروبي فاعل

ريبون نيوز_ متابعات. الثلاثاء 12مارس 2024

أبدت فرنسا الإثنين، استعدادها لإرسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات غرق السفينة “روبيمار” التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وباتت تشكل “خطراً بيئياً”.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أن السفيرة الفرنسية لدى اليمن “كاترين قرم كمون”، وخلال لقائها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أبدت استعداد بلادها لإرسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات غرق السفينة “روبيمار”، وتعزيز مجالات الدعم الفرنسية للحكومة اليمنية خصوصاً في مجالات خفر السواحل والتدريب والتأهيل.

ويوم الأحد 2 مارس، غرقت السفينة البريطانية “روبيمار” في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر، بعد نحو أسبوعين من استهدافها بهجوم حوثي بعدة صواريخ، ضمن سلسلة الهجمات التي تنفذها الجماعة المدعومة من إيران على خلفية الحرب في غزة.

وطبقاً لـ”سبأ”، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمستجدات المحلية، والتطورات الاقليمية بما في ذلك تداعيات هجمات الحوثيين على الشحن البحري، وفرص احلال السلام في اليمن، و ومسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية المدعومة من الاشقاء والاصدقاء، والدعم الفرنسي والدولي المطلوب لتعزيز مسار هذه الاصلاحات.

واستمع فخامة الرئيس، من السفيرة الفرنسية، الى نتائج اتصالاتها الاخيرة مع القوى المحلية والفاعلين الاقليميين والدوليين، وتقديرات باريس للموقف والتطورات في المنطقة وسبل تشارك الجهود لاحتواء تداعياتها.

وخلال اللقاء، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، “الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وموقف الجمهورية الفرنسية المتقدم في فهم ومقاربة القضية اليمنية، متطلعاً الى دور أوروبي فاعل على كافة المستويات”، حسبما ذكرت “سبأ”.

وأكد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل وفقاً لمرجعياته المتفق عليها وطنياً واقليميا ًودولياً، وبما يضمن استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الإنسانية.

إغلاق