متابعات

*نموذجاً للمرأة المكافحة لتحقيق النجاح *

ريبون نيوز_ متابعات. السبت 20 أبريل 2024

ماركة فنية عُرفت بأناملها الناعمه في تجسيد الفن التشكيلي بسلوكة الكتوم، واجهت العديد من المشاكل والتحديات في بداية حياتها، ولكنها لم تستسلم أبدًا، بدأت رحلتها في خوض مضمار المبادرات التطوعية لإحياء عنفوان الفن التشكيلي في أروقة محيطها وخارجه .. جعلت من تلك المنغصات حافزاً “وسيلة” لبلوغ أبلغ محطات النجاح بسلًمه التدريجي.

بفضل اجتهادها الدؤوب استطاعت أن تَسوّق نفسها بين كافة أطياف مجتمعها، مشيدة بكل الشخصيات الداعمة لمسارها الفني وعلى رأسهم الفقيد العميد ركن شيخ الحامد الذي كان مصدر إلهام لها كما تصفه إضافة إلى درعها الحصين .. انتهى.

مؤخراً نالت ثقة قيادة هرم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وذلك بتكليفها مديراً عاماً لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت .. منذ مابعد التحرير اكتفى هذا المكتب أن يصبح إسما دون بروز وهنا لا نفقه المسببات التي عانت منها سلفها، في الوقت ذاته لا يمكن لأي أسباب أن تعيق طموح الفرد الذي رسمه!.

بدأ المكتب مؤخراً بالبروز أكثر فأكثر من العدم، في الوقت ذاته هنالك أعلام ثقافية كرتونية تأبى ممارسة التنكيل لخطوات التقدم والازدهار البدائية التي بدأت بها؟ ..، والسبب معلوم لطالما أنها تجرأت أن تخرج بنمط أفكارها خارج الدائرة المغلقة.

وفيما ذكر أعلاه لا يعني أنها تمتلك خاتم سليمان أو ابتكرت مالم يبتكره الآخرون .. في تقديري تمتلك نوايا جادة وقلب سليم اتجاه الجميع، وأذن صاغية لكل الملاحظات والنصائح التي تعزز مكامن التقدم والازدهار بالمكتب بخطوات سلسة. تبرز قوة الإرادة والتفاني في تحقيق النجاح رغم التحديات المحيطة، وتضع يدها في يد من يريد أن يبزغ نور السلام الثقافي ووئامه العتيق بين أفراد المجتمع .. فهنيئاً لهذه الطاقة صبرها.

هذه هي عبير الحضرمي كما أجدت وصفها.

إغلاق