محلية
“بإشراف مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت وتمويل من منظمة اليونسيف للطفولة” اختتام المرحلة الثالثة والاخيره من دورة تدريب الاخصائيين الاجتماعيين بنظام ادارة الحالة
ريبون / خاص
برعاية اللواء الركن /فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقه العسكرية الثانيه وإشراف من مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت الساحل وتمويل من منظمة اليونسيف للطفوله
فقد اختتم في قاعة اتحاد النساء بالمكلا المرحلة الثالثة والاخيره من الدورة التدريبية الخاصه بتدريب الاخصائيين الاجتماعيين ومدراء الحالة للاطفال المستضعفين، والمشارك فيها “25” اخصائي اجتماعي من كافة مديريات ومناطق ساحل حضرموت البالغ عددها “12” مديرية وهي (الديس الشرقية – حجر – دوعن – المكلا – ارياف المكلا – غيل باوزير – بروم ميفع – الشحر الريدة وقصيعر – غيل بن يمين -الضليعة – يبعث)
وباللقاء الذي حضره الاستاذ/ احمد باضروس نائب مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت منسق مشروع المساحة والمكلّف من قبل الاستاذه/ اوسان محمد باحسين القائم باعمال مدير عام مكتب وزارة الشؤن الاجتماعيه والعمل بساحل حضرموت ، والذي رحب بدوره بجميع الحاضرين من مدربي وفريق عمل مكتب الخدمه الاجتماعية ونظام ادارة الحاله وجميع العاملين والمشاركين بالدوره ،مشيراً إلى أهمية تضافر جميع الجهود والاعمال في رعاية الأطفال وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الطفولة وذلك ببذل مزيداً من الجهد والعمل المستمر لمساعدة الأطفال المستضعفين لتخفيف معاناتهم باعتبارهم الحلقة الأضعف بفئات المجتمع ، وان على المتدربين بالايام القادمه هو ترجمة جميع المهارات والتقنيات التي تلقوها في الدوره والعمل على تطبيقها في الميدان ، وذلك من خلال تنسيق وتوحيد الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات والمنظمات المهتمه بالاطفال.
هذا وقد قام كلاً من مدربي الدورة وهم الاستاذة/ فاطمة الشعيبي مديرة ادارة المرأة والطفل ،والاستاذ/ زكي بامؤمن مدير ادارة الدفاع الاجتماعي ،والاستاذة/حكمة الشعيبي مدير ادارة المرأة العاملة والاستاذ/ محسن رمضان الحارثي، والاستاذ/ ماهر صلاح مقرم، بالاشاده بمستوى الوعي والتطور الملحوظ لمتدربي الدورة الذين قد تعرفوا ولمدة ثلاث اسابيع على عدد من مفاهيم الحماية ومهارات تحديد الحالات وآليات إحالتها إلى مقدمي خدمات الحماية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المستضعفين ،مشيرين أن نظام إدرة الحالة وكما هو معروف عالمياً انه الموائمة بين احتياجات الطفل واسرته والموارد المتاحه في المجتمع ، إذ يمثل احد الأساليب الحديثة لحماية الأطفال خاصة في ظل الأوضاع الراهنة والتي انعكست بشكل سلبي على واقع الطفولة في البلاد .