متابعات

اجتماع موسع لدوائر الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع بالمكلا لمناقشة المستجدات السياسية

ريبون / متابعات

عقد اليوم بمدينة المكلا اجتماع موسع لدوائر الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، وضم قيادات وكوادر مكتب المؤتمر بالشحر والمديريات الشرقية ولجنة إصلاح ذات البين برئاسة الشيخ محمد عوض البسيري النائب الأول لرئيس المؤتمر بحضور الأمين العام الأستاذ طارق سالم العكبري وعضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد عبدالله الحامد وعضوة رئاسة المؤتمر أوسان محمد باحسين.

وكرس الاجتماع لمناقشة المستجدات السياسية، ومنها الإطلاع على نتائج زيارة وفد حضرموت المشارك في مشاورات تنفيذ ⁧‫اتفاق الرياض‬.

واستمع الحاضرون من عضوا الوفد الأستاذ طارق سالم العكبري والعميد محمد عوض العريبي العليي إلى إيضاحات وافية حول الزيارة وما تخللها من لقاءات وتشاورات مع مختلف الأطراف وكذا قيادات الدولة والحكومة والأشقاء في المملكة العربية السعودية وممثلي العديد من البعثات الدبلوماسية مشيرين إلى أن استحقاقات حضرموت المختلفة التي تضمنتها مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع كانت حاضرة في هذه اللقاءات بما في ذلك إنصاف أبنائها وحقهم في المشاركة العادلة في مواقع صنع القرار ومؤسسات الدولة العليا إلى جانب المتطلبات الخدمية والتنموية والقضايا التي تتعلق بالجوانب الأمنية ومنها معالجة الاختلالات في الملف الأمني بالوادي والصحراء.

وأعربا عن تقديرهما لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي حرص على الالتقاء بالوفد وتأكيده على الاهتمام بقضايا حضرموت وإعطاء توجيهاته بمعالجة الكثير من الملفات ومنها ما يتعلق بالاوضاع الأمنية في الوادي والصحراء وانجاز محطة الكهرباء بساحل حضرموت.

وتطرقا إلى جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودورهم البارز في دعم ومساندة تنفيذ إتفاق الرياض .

وفي الاجتماع أشار النائب الأول لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع إلى أن هذا اللقاء الذي يجمع رؤساء وأعضاء دوائر الأمانة العامة له أهمية من حيث انه يتيح الفرصة لتبادل الآراء والاستماع للملاحظات والمقترحات التي تسهم في تطوير أنشطة المؤتمر وارتباطها بالمواطنين بما يتناسب لحجم المهام الكبيرة التي تنتظر حضرموت واستحقاقاتها ..معبرا عن سعادته بالالتقاء بهذه القيادات والكوادر التي لديها عزيمة وإرادة في النهوض بعمل وانشطة المؤتمر بما يحقق أهدافه ومخرجاته المتوافق عليها.

وخاطب الشيخ البسيري المجتمعين : «ينبغي أن توجه كل الجهود لخدمة حضرموت وبحيث ان يكون شعارنا جميعا “حضرموت أولا” ونعمل بنية مخلصة للحفاظ على وحدة نسيجها الإجتماعي والسلم المجتمعي» .

بدوره شدد الأمين العام للمؤتمر على أهمية تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين مختلف الدوائر لإيجاد آليات مشتركة وبرامج فاعلة تسهم في إبراز المؤتمر وتحقيق رؤيته المستقبلية لحضرموت.

وأشاد العكبري بحرص جميع الحضارم مكونات سياسية وشخصيات وأطياف مجتمع وتعاونهم وتكاتفهم في هذه المرحلة بما يخدم قضاياهم العادلة والمشروعة وانتزاع حقوقهم داعيًا إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف الواعي لتثبيت ما تحقق من إنجاز في حضرموت ومنها الحفاظ على النخبة الحضرمية والدفاع عنها.

فيما أكد عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية على أهمية تكريس العمل المؤسسي وتوسيع القاعدة الاجتماعية للمؤتمر بوصفه جامعًا لجميع الحضارم ومكوناتهم.

كما شدد الحامد على توسيع التحالفات السياسية واحترام جميع التنوعات بما يعزز من مكانة حضرموت واعلاء شأنها في المستقبل .

وقد جرى في الاجتماع نقاش مستفيض من قبل الحاضرين الذين قدموا العديد من الملاحظات والمقترحات القيمة.

وأكد المتحدثون على ضرورة تعزز دور مؤتمر حضرموت الجامع وتوسيع تحالفاته مع القوى السياسية كافة ودائرة الحوار مع الجميع واستيعاب القوى المؤثرة.

وتطرق المتحدثون إلى أوضاع المحافظة وتدني الخدمات فيها ومنها استمرار انقطاعات الكهرباء داعيين السلطة المحلية بضرورة النظر إلى هذه الأوضاع وإيجاد لها معالجات سريعة والعمل على إيلاء المزيد من الإهتمام بقضايا الخدمات ومعيشية للمواطنين وامنهم واستقرارهم.

إغلاق