متابعات
محافظ حضرموت: مشروع إستراتيجي سيعزز من قدرة طاقة الخزن النفطي
قال محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني إن علم الإدارة يتطور يوماً بعد يوم، ولابد من مواكبة هذا التطور من خلال عقد الندوات والورش داخل المرافق ودورات تدريبية على مستوى المرافق والمؤسسات الحكومية إلى جانب الاهتمام بالتدريب خارج البلاد، إيماناً من السلطة المحلية في المحافظة بالاهتمام بالكادر البشري وما يسهم في تطوير العمل الإداري في القطاع العام.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الندوة التي نظمتها شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، أمس الأول، بالمكلا بعنوان «واجبات الموظف في الحفاظ على المعلومة» والتي تستمر على مدى يومين وتستهدف جميع موظفي الشركة.
وأكد محافظ حضرموت على أهمية إقامة مثل هذه الندوات وورش العمل التي تساهم في تطوير قدرات الموظفين وتنمية مهاراتهم بمختلف المجالات الإدارية والفنية وغيرها من المجالات.
وأضاف البحسني: «إن شركة النفط كغيرها من مؤسسات الدولة، وبسبب الأوضاع التي عاشتها حضرموت ويعيشها الوطن حاليا واجهتها كثير من المعوقات والمشاكل حتى إنها كادت أن تعلن إفلاسها، ولكن حرصا منا قمنا بدعمها لتغطية وسداد بعض الديون المتراكمة على الشركة وقربيا سيتم التسديد كاملا وذلك بسبب تحمل الشركة تزويد محطات الكهرباء بالمحروقات».
وأعلن المحافظ البحسني في كلمته لموظفي وعمال الشركة عن حزمة من المشاريع المستقبلية التي ستنقل عمل الشركة نحو الأفضل وهي بناء اثنين خزانات بسعة 23 ألف طن، وهو مشروع إستراتيجي سيعزز من قدرة طاقة الخزن بالمحافظة، والذي تم الانتهاء من إعداد الدراسات الخاصة به، وسيتم خلال الأيام القادمة الإعلان وإنزال مناقصة هذا المشروع الحيوي الهام إلى جانب بناء مرسى عائم للبواخر وناقلات النفط بسعة 130 طنا، ما يؤدي إلى زيادة حركة السفن في ميناء المكلا، بالإضافة إلى إنشاء مبنى خاص لإدارة المنشآت بالشركة.
بدوره، أشار مدير العام لشركة النفط اليمنية بساحل حضرموت، د.خالد سلمان العكبري، إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار إعلان المحافظ البحسني العام الحالي عام التنمية من خلال الاهتمام بالعنصر البشري بالشركة، بهدف تطوير وتنمية مدارك الموظفين بمختلف الجوانب.. مستعرضاً جملة من النجاحات التي حققتها الشركة في الفترة الماضية مثل الاستقرار في تموين المحافظة من المشتقات النفطية وسعيها الدؤوب ومحاولتها تثبيت سعر اللترات من المشتقات النفطية في مديريات المحافظة.
الايام