الثقافة والفن
“طبع السعودي”.. جديد راشد الماجد من كلمات الشاعر “واحد”
ريبون / الثقافة والفن
يستعد الفنان راشد الماجد، خلال الساعات القادمة، لطرح عمل غنائي وطني محمَّل بحب الوطن، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي 89، وهو من كلمات الشاعر واحد، وألحان سهم، وتوزيع رأفت أحمد، وإيقاعات أحمد العنوه، وسيحمل العمل الوطني عنوان “طبع السعودي”.
ومع طرح راشد للعمل الغنائي الوطني الجديد؛ فإن الماجد يُعَدُّ من أكثر الفنانين طرحًا للأعمال الغنائية الوطنية، حيث تجلَّت أعماله الغنائية وتزينت بالأغنية الوطنية. ويطرح راشد في كل فترة أعمالاً غنائية وطنية عبر قناته في اليوتيوب.
الشاعر واحد وراشد الماجد بينهما أكثر من عشرة أعوام من التعاونات الفنية، التي تميزت بالأغنية الرومانسية والعاطفية، حيث تُعد كلمات الشاعر واحد ضمن الأعمال الشاعرية المغناة، وهو ما كرَّسه راشد ووظَّفه في اللون الرومانسي داخل الأغنية.
وتعود أولى الأعمال بينهما إلى عام 2008، عندما طرح راشد أغنية “هدية”، وكانت ثمرة أولى التعاونات بينهما، ومع تحقيق هذا العمل النجاح، لا سيما بلونه الرومانسي، تجدَّد التعاونُ بينهما في دويتو غنائي كان قد جمع راشد مع الفنانة آمال ماهر، وهو أغنية “لو كان بخاطري أنا”، الذي يُعَدُّ من أبرز الدويتوهات الغنائية في الآونة الأخيرة.
وجدَّد راشد التعاون مع الشاعر واحد في أغنية “يعشقك”، التي تمَّ طرحها في 2017، وهو العمل العاطفي واللون الذي قدَّماه معًا، حتى تغنى بها راشد أيضًا في جلسات وناسة، وفي كل عام يتجدد التعاون بينهما، كما كان في العام الماضي 2018، عندما تغنَّى الماجد بأغنية حملت عنوان “الزمان”، من ألحان سهم أيضًا، الذي سيكون التعاون الجديد بينهما هو أغنية “طبع السعودي”.
وفي هذا العام طرح راشد أغنية حملت عنوان “كذاب”، من كلمات واحد، وتغنَّى بها راشد ضمن حفلات موسم الشرقية في مارس الماضي، ومَثَّلَتْ جديدَه الفني، وستُثمر الفترة الغنائية المقبلة عن أعمال غنائية ستجمعهما معًا؛ لتكريس النجاح الذي حقَّقاه من قبل.
الأغنية الوطنية كاملة:
قدام ما نرجع ورى .. طبع السعودي من قدم
رح علم اللي ما درى .. بارواحنا نفدا العلم
يا اصفى سما واطهر ثرى … ويا اعظم انجاب الأمم
عزم الصحارى ما برى .. وطويق واصحاب الهمم
سيلٍ من العليا جرى .. على نخيلك مبتسم
إخوان حنا وقصرا .. هذا صديق وذاك عم
يا بلادنا ظل وذرى .. والمجد ما هو بالحلم
العز لا منه سرى .. بالسيف يؤخذ والقلم